دبي:«الخليج» أبرمت وزارة التربية والتعليم مذكرة تفاهم مع مؤسسة الإمارات للآداب، بهدف توحيد الجهود لترسيخ نهج القراءة لدى الطلبة من خلال جملة مشاريع اتفق الجانبان على تنفيذها، بما يسهم في تحقيق تعاون بنّاء ينعكس أثره إيجاباً على مسيرة الطلبة التربوية، ويطور مهارات القراءة لديهم ويحفزهم على بذل مزيد من الجهود في سبيل ترسيخ عادة القراءة لديهم كأسلوب حياة يتداخل مع كافة مراحل نموهم المعرفي، بما يسهم في تكوين هويتهم الثقافية والمعرفية.حضرت توقيع المذكرة جميلة بنت سالم المهيري وزيرة دولة لشؤون التعليم العام، ووقعتها الدكتورة آمنة الضحاك الشامسي الوكيلة المساعدة لقطاع الرعاية والأنشطة، وإيزابيل أبو الهول الرئيسة التنفيذية، عضوة مجلس إدارة المؤسسة.وتهدف المذكرة إلى تشجيع التعلم لدى الطلبة وممارسة القراءة خارج نطاق الفصل الدراسي، وتحفيز المدارس الحكومية على المشاركة الفاعلة في مهرجان طيران الإمارات للآداب، والارتقاء بمختلف أطر التعاون بين الطرفين.كما تضمنت مذكرة التفاهم بحث توسيع مشاركة الطلبة والكوادر التربوية في المهرجان، والذي يتضمن تنظيم زيارات ميدانية للمؤلفين والأدباء إلى مختلف مدارس الدولة، وبث جلسات تعليمية من المهرجان في عدد من المدارس لتوسيع نطاق الطلبة المستفيدين من مختلف فعالياته، فضلاً عن إتاحة الفرصة لكوادر الميدان التربوي للمشاركة في جائزة أمناء المكتبات المدرسية. أقوى وسيلة وقالت الشيخة حصة بنت حمدان بن راشد آل مكتوم، سفيرة النوايا الحسنة لمنطقة الخليج لأصوات أجيال المستقبل في تصريح صحفي: «إن التعليم والأدب لهما مكانة كبيرة في حياتي، وهما مصدر سعادة كبيرة، وكذلك فإن الاستدامة من أهم الموضوعات في عصرنا، ويعد التعليم أقوى وسيلة لدينا لتعزيز الاستدامة». من ناحيتها أشادت جميلة المهيري بالدور المعرفي لمؤسسة الإمارات للآداب وما تبلوره من مبادرات تعليمية وتثقيفية تتكامل مع جهود وزارة التربية والتعليم، الساعية إلى الارتقاء بجودة المخرجات التعليمية ورفدها بمقومات ريادتها، وصياغة أفق تميزها في كافة المجالات المعرفية والثقافية الملهمة التي ترتكز على غرس وتعزيز عادة القراءة لدى الطلبة، باعتبارها مدخلاً جوهرياً لاستدامة التطور الذهني والمعرفي لديهم. جسور التعاون بدورها قالت الدكتورة آمنة الشامسي، إن الوزارة تعمل على مد جسور التعاون مع مختلف المؤسسات الوطنية المعنية بالشأن القرائي والثقافي، والاستفادة من تجاربها الريادية المتميزة في هذا المجال.وقالت إيزابيل أبو الهول: «تعد هذه الخطوة الحجر الأساس في مسيرة تعزيز مكانة الكتاب وغرس محبة القراءة في نفوس الأجيال ورعاية كوكبنا؛ الكوكب الجميل الذي نتشارك العيش عليه».
مشاركة :