أبوظبي:«الخليج» أطلقت اللجنة الوطنية لأهداف التنمية المستدامة بالشراكة مع مركز الشباب العربي «تقرير الشباب العربي والاستدامة» الذي يعد الأول من نوعه على مستوى الوطن العربي، ويستهدف التركيز على إبراز دور الشباب العربي في دعم أهداف التنمية المستدامة عبر تسليط الضوء على عدد من المبادرات الشبابية الخلاقة وآثارها الإيجابية مجتمعياً في تحقيق هذه الأهداف.وجاء إطلاق التقرير مؤخراً ضمن أعمال المنتدى الإماراتي لأهداف التنمية المستدامة الذي ينعقد تحت مظلة أسبوع أبوظبي للاستدامة 2020 في مركز أبوظبي الوطني للمعارض «أدنيك»، بحضور كل من ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي رئيسة اللجنة الوطنية لأهداف التنمية المستدامة، وعبدالله ناصر لوتاه المدير العام للهيئة الاتحادية للتنافسية والإحصاء، وسعيد النظري، المدير العام للمؤسسة الاتحادية للشباب.ويتكون «تقرير الشباب العربي والاستدامة» من ثلاثة أقسام رئيسية، يتضمن القسم الأول نظرة عامة حول أهداف التنمية المستدامة ال17 ودور الشباب في دعم الأجندة العالمية 2030، ودراسة حالة لعدد من الدول مثل الإمارات ومصر والأردن والسعودية ودورها في دعم أهداف التنمية المستدامة وإشراك الشباب في تحقيقها، أما القسم الثاني فيقدم لمحة عن ستة من القادة الشباب الذين عملوا على دعم أهداف التنمية المستدامة من خلال مبادراتهم المبتكرة وأفكارهم الخلاقة، فيما يضم القسم الثالث 14 مبادرة أطلقها وعمل على إنجازها الشباب العرب في كل من الأردن ولبنان والمغرب واليمن والبحرين ومصر والإمارات وفلسطين وعمان وسوريا والسودان.وقال عبدالله ناصر لوتاه المدير العام للهيئة الاتحادية للتنافسية والإحصاء نائب رئيس اللجنة الوطنية لأهداف التنمية المستدامة: «سعداء جداً بإطلاق هذا التقرير. فهو يعكس أهمية إشراك الشباب في مسيرة الاستدامة العالمية. فقد تم إعداد هذا التقرير بالكامل من قبل مجموعة من القادة الشباب أعضاء مجلس الشباب الاستشاري في اللجنة الوطنية لأهداف التنمية المستدامة في دولة الإمارات، فهو يلقي الضوء على الحاجة الملحة لمبادرات واعدة وملهمة من جميع أنحاء الشرق الأوسط تتمركز حول كافة مفاهيم الاستدامة سواء كانت متعلقة بتخفيض الانبعاثات الكربونية، أو استخدام الطاقة المتجددة، أو تمكين المجتمعات التي تعاني اقتصادياً، فهذا التقرير يؤكد من جديد بأن الاستدامة تمثل فرصة لتمكين الشباب في منطقة الشرق الأوسط لبناء مجتمعات مزدهرة ومستدامة».
مشاركة :