متابعات محمد العشرى(ضوء):تسبب شاعر شعبي مشهور في حادثة مرورية بمحافظة جدة قبل أيام عدة أثناء قيادته مركبته في «حال غير طبيعية» (بحسب شهود)، وألحق أضراراً بمركبتين تصادف وجودهما أمام أحد المحال التجارية، ولاذ بالفرار من مكان وقوع الحادثة بمساعدة أصدقائه. ووفقا لصحيفة الحياة قال أحد المتضررين في الحادثة: «اصطدم الشاعر الشعبي بمركبته من الخلف في شارع الأمير سلطان بن عبدالعزيز بجدة، ما أدى إلى إتلاف الجزء الخلفي منها تماماً». وأضاف: «إنه كان متوقفاً أمام إحدى الصيدليات برفقة زوجته وأطفاله الثلاثة، وفور نزوله لشراء أدوية طبية لأحد أطفاله فوجئ بدويّ اصطدام بمركبة متوقفة إلى جوار مركبته قبل أن تصطدم بمركبته، ما أدى إصابات خفيفة لحقت بأبنائه». وتابع: «بعد وقوع الحادثة ذهب إلى معاينة سائق المركبة المتسببة في الاصطدام من طراز بي إم دبليو إكس 5، ووجدته منكباً على وجهه على مقود المركبة، وفور سؤالي عن حاله وسبب ارتكابه الحادثة كان رده علي: معك أخوك الشاعر معرّفاً باسمه من دون ذكر أي أسباب». وأشار المتضرر إلى أنه عند حواره مع الشاعر تبين له أنه في حال غير طبيعية، قبل أن يحاول الهروب من موقع الحادث تاركاً خلفه مركبته، والمركبات المتضررة برفقه صديق له بسيارة من طراز «بنتلي»، لتتمكن الجهات الأمنية فيما بعد من إلقاء القبض عليه، وصديقه الذي حاول الهروب برفقته. وأكد مصدر أمني للصحيفة أن الشاعر الشعبي لا يزال موقوفاً على ذمة القضية في مركز شرطة السلامة بمدينة جدة. واشتهر الشاعر الشعبي بقصائده الرومانسية التي تغنى بها عدد كبير من الفنانين والفنانات في الوطن العربي. دبلوماسى وعلى صعيد أخر نفى رئيس دائرة الإعلام بوزارة الخارجية السعودية أن يكون الدبلوماسي الذي قتل أحد المواطنين الإيرانيين عندما صدمه بسيارته في طهران، مخمورا. ونقلت صحيفة (الوطن) السعودية الأربعاء، عن رئيس الدائرة الإعلامية بوزارة الخارجية السعودية السفير أسامة نقلي، قوله “إن الوزارة تتابع الحادث المروري المؤسف الذي تسبب به دبلوماسي (سعودي) في إيران”، نافيا في الوقت ذاته التصريحات الإيرانية التي أكدت أن الدبلوماسي كان في حالة “سكر”. وقال نقلي “حادثة السيارة عادية ومؤسفة بين دبلوماسي وإيراني، وللأسف توفي الإيراني وأصيب الدبلوماسي”. وأوضح أنه “من غير الصحيح رواية أنه مخمور”، مشيرا إلى أن “الدبلوماسي السعودي خرج من المستشفى ويتم التعامل معه وفق الأنظمة المتبعة الدبلوماسية”. وكان وكالة (مهر) الإيرانية للأنباء، نقلت الثلاثاء، عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، رامين مهمانبرست، قوله إن الوزارة بعثت مذكرة إلى السفارة السعودية في طهران، “أبلغتها فيها احتجاج الجمهورية الإسلامية الإيرانية الشديد”، بشأن وقوع حادثة أدت إلى وفاة مواطن إيراني نتيجة عدم التزام دبلوماسي سعودي بالقوانين الداخلية للجمهورية الإسلامية وتجاوز السرعة المسموح بها وفقدانه توازنه أثناء قيادته لسيارته في شوارع طهران. وأضاف أنه “من المؤسف أن دبلوماسياً سعودياً تسبب يوم الخميس 14 آذار/ مارس بحادثة سير بسبب سرعته الجنونية وفقدانه لتوازنه، ما أدى إلى اصطدامه مع مركبة كانت تسير على الخط السريع من الشرق إلى الغرب، في شمال طهران، ما أسفر عن وفاة سائقها الإيراني”.
مشاركة :