توصل الدكتور نيكولاس سيلفر، أخصائي الأمراض العصبية في مركز والتون في ليفربول، إلى أول علاج من نوعه للصداع العنقودي، الذي قد يؤدي للاكتئاب، بل والانتحار، من شدة الألم، عن طريق زرع محفز عصبي صغير تحت عين المريض. وأشار الطبيب إلى أن الصداع الذي يسبب آلاماً بالعين تستمر حتى ساعتين، لا يستجيب للمسكنات والعقاقير التقليدية، التي يمكن أن تصاحبها آثار جانبية، لكن المحفز الجديد، بالسنايت، يستهدف الأعصاب المعتلة، والتي تسبب الصداع، الأمر الذي يخفف من الأعراض في دقيقة واحدة، ويقلل مستويات الألم بنسبة 91%. ويعمل بالسنايت من خلال جهاز خارجي للتحكم عن بعد يوضع داخل خد المريض تحت محجر عين المريض. ومن خلال سلك بستة أقطاب، ممتد من الجهاز، تقوم النبضات الكهربائية بإعاقة الإشارات العصبية المسؤولة عن توليد الألم.طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :