أكد الإسباني ألفارو نيغريدو، أن فرحته باللقب الأول مع النصر، تعادل سعادته بالاستدعاء الأول لتمثيل المنتخب الإسباني، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن العمر مجرد رقم بالنسبة له، وأنه لا يفكر في الاعتزال، طالما أنه يؤدي بشكل جيد، ويقدم الإضافة، وقال: «بصفتي كابتن الفريق، أسعى للفوز في كل المباريات، والمنافسة على كل الألقاب، لقدت توجت بلقب البريمرليغ وكأس الرابطة مع مانشستر سيتي، المهم بالنسبة لي، الفوز ثم الفوز، إنه الشعار الذي أحمله دائماً أينما لعبت، تجربتي في النصر رائعة، لقد جئت إلى هنا من أجل تحدٍ آخر، وتحقيق أحلام جديدة، وأنا سعيد بتحقيق لقبي الأول معه، وأعمل باستمرار حتى أحقق المزيد من الأهداف، وفي اليوم الذي أشعر فيه أني فقدت هذا الشغف، سأترك كرة القدم». وأضاف: «أحاول إفادة اللاعبين الصغار بخبرتي، وتقديم كل ما أملك من أجل مساعدة فريقي على تحقيق الانتصارات، وأتمنى أن يكون اللقب الجديد فاتحة خير وبداية لإنجازات أخرى». وتلقى نيغريدو أول دعوة لتمثيل منتخب إسبانيا في 6 أكتوبر 2009، خلال تصفيات كأس العالم 2010، بعد إصابة ثنائي الهجوم ديفيد فيلا ودانييل غويزا، ظهر نيغريدو لأول مرة في مباراة أرمينيا بديلاً لفرناندو توريس. وبعد أربعة أيام، شارك في مباراة ضد البوسنة والهرسك، وسجل هدفين، وقدم تمريرتين حاسمتين، وفازت إسبانيا 5-2، ومع ذلك، تم التغاضي عنه، وعدم استدعائه في مونديال في جنوب أفريقيا 2010، في المقابل، كان ضمن الفريق المشارك في يورو 2012، من قبل المدرب ديل بوسكي، وشارك في 3 مباريات، وكان نيغريدو واحداً من سبعة لاعبين تم استبعادهم من تشكيلة إسبانيا النهائية لكأس العالم 2014، يتذكر نيغريدو: «الاستدعاء للمنتخب الوطني كان حلماً تحقق، لقد كنت ضمن التشكيلة في يورو 2012 مع اللاعبين الكبار أبطال كأس العالم، عملت بجد للوصول إلى هذا المستوى». اعترف نيغريدو أن الطريق لم يكن سالكاً أمامه في المنتخب الإسباني، في ظل وجود النجمين الكبيرين فرناندو توريس وديفيد فيلا، وقال: «كنت أعلم أنه من الصعب اللعب، ولكني استفدت بكل لحظة قضيتها في العمل إلى جانبهما، حتى وأنا على دكة الاحتياط، فيلا الهداف التاريخي لكرة القدم الإسبانية، ولذا، الوجود معهما تجربة كبيرة ورائعة».طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :