بتوجيهات سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية راعي هيئة آل مكتوم الخيرية، أعلنت الهيئة إطلاق فعاليات حملة «قلوب رحيمة» للسنة الخامسة ضمن أنشطة الهيئة في مصر للعام الحالي. وأكد ميرزا الصايغ مدير مكتب سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم عضو مجلس أمناء هيئة آل مكتوم الخيرية أن الهيئة لا تدخر جهداً ولا تتأخر في تلبية أي طلب مصري، فليس هناك أي سقف محدد للتعاون خاصة في مجال العمل الخيري، معلناً استمرار حملة «قلوب رحيمة»، والتي وجه سمو الشيخ حمدان بن راشد بإطلاقها منذ أربع سنوات من قبل هيئة آل مكتوم للسنة الخامسة دون سقف محدد للميزانية لتغطي كل محافظات مصر. وأضاف أنه تم الاتفاق مع محافظ جنوب سيناء اللواء خالد فودة لتوصيل إغاثة عاجلة للوديان والأماكن النائية، مؤكداً الدعم الخيري لمحافظة سيناء التي تحتاج للعديد من الأنشطة الخيرية، وكذلك تم الاتفاق مع محافظ أسوان لتجهيز بعض وحدات الغسيل الكلوي والمشاريع الصغيرة ومتناهية الصغر بواقع 20 مشروعاً شهرياً، بالتعاون مع المجلس القومي للمرأة لدعم المرأة المعيلة والأرملة وتحويلها إلى منتجة وتتولى الهيئة توفير الخامات والآلات وشراء المنتجات النهائية. وضمن الحملة تتعاون هيئة آل مكتوم الخيرية مع الأزهر الشريف والجمعيات الخيرية والجهات المعنية للقضاء على عادة الأخذ بالثأر في الصعيد ودعوتها للتصالح بين العائلات المتخاصمة ودعوتها للقيام بالعمرة معاً والعودة للعيش معاً في سلام ومحبة وتسامح وبالفعل كانت الجهود والمساعي ناجحة في التصالح بين العائلات التي تم التدخل بينها. مبادرة وفي مبادرة سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم «صعيد بلا ثأر» للقضاء علي الخصومات الثأرية كانت الهيئة راعية للعديد من تلك المصالحات، وأرسلت أكثر من مائة معتمر من تلك العائلات لتوثيق الصلح في بيت الله الحرام. واستعرض ميرزا الصايغ مسيرة حملة «قلوب رحيمة» التي أطلقها سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم في مصر عام 2016 وما زلت تؤتي ثمارها إلي اليوم وتدخل عام 2020 العام الخامس على التوالي ومن إنجازات الحملة استفادة أكثر من 5 آلاف أسرة حملة التدفئة من خلال توزيع البطاطين وبناء أسقف المنازل وتوزيع أكثر من ستة آلاف من الملابس الشتوية. وشملت جهود هيئة آل مكتوم الخيرية ضمن حملة «قلوب رحيمة» توزيع لحوم الأضاحي على أكثر من 12 ألف عائلة مصرية من حملة توزيع اللحوم قبيل عيد الأضحى المبارك وفك أسر الغارمات أو الحيلولة دون دخولهن السجون قامت الهيئة بتسديد ديون مائتي سيدة مصرية وإعادتهن إلى أسرهن، ليعيشن في أمن و طمأنينة وتوفير الرعاية الصحية والعلاجية لأكثر من خمسين مريضاً وتوزيع أكثر من 3 آلاف مروحة سقف في محافظات الصعيد الحارة. كما شملت إقامة 10 مشاغل خياطة كل مشغل يضم 50 امرأة يتم تعليمهن الحياكة وتسلميهن ماكينات الخياطة، ليعتمدن على أنفسهن ليسعدن بحياة كريمة وإقامة مئات المشاريع الصغيرة ومتناهية الصغر وبالتحديد في محافظات أسوان وقنا وسوهاج وتزويد بعض المساجد بالمكتبات والمصاحف وإعادة تأهيل العديد من القاعات الدراسية في كلية الهندسة جامعة المنيا ودعم عدد من دور الحضانة في محافظات قنا وأسوان وتوفير الدعم لمدارس عدة في محافظة قنا بالأجهزة والمعدات وتأهيل الفصول الدراسية وتجهيز فصول عدة لتعليم الحاسوب في كل من أسوان والشرقية ومد محافظة أسوان بعدد من وحدات الغسيل الكلوي.طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :