كشف المهندس أحمد محمد الحمادي مدير عام دائرة الخدمات العامة في رأس الخيمة، عن فتح الطريق المؤدي إلى قمة جبل جيس أمام أهالي المنطقة، ومن المقرر افتتاحه رسمياً خلال الأسبوع الجاري أمام مركبات السياح والعائلات، بعد انتهاء عمليات صيانة وإزالة آثار جريان الأودية والمخلفات الصلبة من الطريق وأدت إلى تآكل بعض طبقات الأسفلت، حيث قامت الدائرة بالتعاون مع شرطة رأس الخيمة في إغلاق الطريق للحفاظ على سلامة قائدي المركبات خلال تلك الفترة، وضمان سرعة إنجاز عمليات الصيانة. وأشار إلى أن الدائرة سرعت وتيرة العمل في مشروع الخزان الترابي التخزيني في وادي نقب بزيادة عدد آليات العمل والفرق، والذي يستوعب 2 مليون متر مكعب من مياه الأمطار، وبعمق 20 متراً، وبمساحة 100 ألف متر مربع، حيث بدأت الدائرة بالتعاون مع بلدية رأس الخيمة في تعديل مجرى الوادي وتطوير فتحات المجرى إلى الخزان الترابي لضمان انسيابية المياه وسحبها بعيداً عن مساكن الأهالي وخاصة منطقة الفحلين التي شهدت دخول مياه الوادي إلى المساكن مؤدية إلى خسائر مادية في الممتلكات. وأضاف: قامت فرق طوارئ الأمطار في الدائرة، بسحب 303 ملايين و629 ألف غالون من مياه الأمطار التي هطلت على مختلف مناطق الإمارة خلال الأيام الماضية، حيث واصلت فرق الطوارئ عملياتها على مدار الساعة دون توقف، كما استجابت غرفة العمليات لأكثر من 969 بلاغاً، تنوعت بين 831 بلاغاً حول تجمع مياه الأمطار، حيث تواصل فرق الطوارئ جهودها المكثفة لمعالجة آثار تجمعات مياه الأمطار في كافة أرجاء الإمارة وفق برنامج عمل يشمل 24 ساعة. وأشار إلى أن صهاريج سحب المياه نفذت 5307 رحلات لسحب تجمعات المياه من شوارع الإمارة والمناطق المنخفضة بهدف فتح تلك الطرق أمام الحركة المرورية، حيث شملت الجهود استخدام 70 مضخة ثابتة ومتحركة لنقل تجمعات المياه إلى المناطق المنخفضة والمجهزة بعيداً عن مساكن الأهالي بهدف الحفاظ على الموارد المائية وزيادة المخزون من المياه الجوفية. صيانة وأضاف الحمادي: واصلت فرق الطوارئ بمؤسسة الأشغال التابعة للدائرة، عملياتها في رصد الطرق المتضررة وصيانتها، حيث استخدمت أكثر من 80 آلية ثقيلة وشاحنة في تدعيم 84 منطقة رملية جرفتها مياه الأمطار، وصيانة 43 نقطة لانهيارات الطرق، والتعامل مع 8 بلاغات حول سقوط أشجار وعمود إنارة، كما قامت الفرق الهندسية بإصلاح ثلاث اشارات مرورية. ويواصل البساط الأخضر توسعه وامتداده على مختلف مناطق رأس الخيمة البرية والجبلية وتحويلها إلى لوحة طبيعية مع ظهور النباتات والزهور الطبيعية التي جذبت على مدار الأيام الماضية العائلات والسياح للاستمتاع بتفاصيل تلك الطبيعة الخلابة، وخاصة المناطق البرية التي ارتفعت فيها مناطق التخييم العائلية .طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :