كيتو 17 يناير 2020 (شينخوا) أعلنت فيرونيكا أرتولا، المديرة العامة لبنك الإكوادور المركزي، يوم الجمعة، إن الاقتصاد الإكوادوري تكبد خسائر تقدر بحوالي 821 مليون دولار أمريكي بسبب الاحتجاجات التي وقعت في أكتوبر 2019. وانبثقت الاحتجاجات عن إعلان الحكومة عن خطتها لإزالة دعم الوقود، وهو الإجراء الذي تم إلغاؤه لاحقا. وصرحت أرتولا أنه من بين إجمالي الخسائر، تم تكبد خسارة حوالي 120 مليون دولار أمريكي بسبب الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية، بينما كانت الـ701 مليون دولار الأخرى خسائر اقتصادية. وكان القطاع الإنتاجي الأكثر تضررا، حيث بلغت خسائره 465 مليون دولار أمريكي أو 56.7 بالمائة من الإجمالي. وخلال الاحتجاجات التي جرت في أكتوبر، تم إغلاق شوارع رئيسية وطرق سريعة في مدن في مختلف أنحاء البلاد، مما عرقل الانسياب الحر للسلع. وذكرت أرتولا أن الخسائر تعادل عدم تلقي 173 ألف عائلة دخلا أساسيا طيلة عام كامل أو عدم دخول أي سائح إلى البلاد لمدة 6 أشهر. ولفتت المسؤولة إلى أن الخسائر كان لها تأثير سلبي على الناتج المحلي الإجمالي للبلاد في 2019، مع توقعات حالية تشير إلى أن النمو في هذا العام سيكون -0.08 في المائة. وقبل الاحتجاجات، قدر البنك المركزي الإكوادوري بأن الناتج المحلي الإجمالي للبلاد سوف ينمو بنسبة 0.1 في المائة في عام 2019.