كشف مركز أبعاد للدراسات أن آخر عمليات قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، الإشراف على تسليم الحوثيين منظومة دفاع جوي. وأكد أن الحوثيين يسعون للعودة إلى باب المندب، استعدادا لأي مواجهة محتملة بين إيران وأمريكا، وأفادت دراسة تقدير موقف أصدرها المركز بأن إسماعيل قاآني القيادي الجديد لفيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني يولي ذات الاهتمام باليمن الذي كان يوليه سابقه سليماني. وتشير الدراسة إلى أن الوحدة 190 في فيلق القدس التي تتولى تهريب السلاح إلى الحوثيين، كانت تحظى بإشراف مباشر من سليماني وقاآني. ووصفت الدراسة المعنونة بـ «نفوذ إيران في اليمن بعد سليماني» الحوثيين بأنهم بين الاحتواء والانتقام لمقتل سليماني، وأنها «نقطة تحول كبيرة قد تنعكس على أمن الخليج واليمن»، متوقعة أن «إيران ستضاعف نفوذها في اليمن كتعزيز لخطوطها الأمامية». وقالت دراسة أبعاد «مشروع إيران في اليمن يعيش مرحلة تخبط»، وأشارت إلى أن انعكاسات مقتل سليماني.
مشاركة :