امتلأت قلعة الميدان أمس الأول بالمشاهدين والمشجعين الذين جاءوا من كافة إمارات الدولة، لمتابعة الجولات الحماسية ومجريات الحلقة السابعة للنسخة العشرين من بطولة فزاع لليولة، والنسخة الخامسة عشرة من برنامج الميدان، واستضافت الحلقة كل من الفنان الوسمي والشاعر عبد الله محمد سالم الدرعي اللذين أوقدا حماسة الجماهير خلال الحلقة التي شهدت منافسة نارية بين اليويل عبيد سالم النعيمي واليويل جمعة عبيد آل علي، لتترك الجمهور في ترقب حتى الأسبوع المقبل لمعرفة نتيجة المتأهل الثالث في دور الثمانية.. وسط هتافات الجماهير تم الإعلان عن ثاني فرسان المربع الذهبي لهذا الموسم، وهو اليويل سلطان عبد الله الكتبي، بعد أن تقدم على خصمه بأعلى نسبة من التصويت. مسؤولية وطنية وتقدمت سعاد إبراهيم درويش، مدير إدارة البطولات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث بالشكر للجماهير المتابعة لهذا البرنامج الشعبي والشبابي، على تصويتهم الدائم ودعمهم المستمر ليويلهم المفضل وقالت: نشهد اليوم تأهل ثاني فرسان قلعة الميدان ولم يتبق إلا جولتين قبل اكتمال عقد المتأهلين إلى الدور النهائي، ونفتخر بما قدموه اليويلة من أداء وجهد في التدريبات وتفانيهم في المحافظة على تراثهم، فهم قادة الغد، وصون التراث يعد مسؤولية وطنية. وأضافت سعاد إبراهيم، أن المشاركين وحدوا جهودهم في سبيل استمرارية الإرث الثقافي والاجتماعي لدولة الإمارات، وقدموا يولة مبدعة لاقت استحساناً كبيراً من لجنة التحكيم ومن المشاهدين. حضور سعودي وقد حضر هذه الحلقة الإعلامي السعودي عبد الرحمن العمري، الذي أعرب عن أمله في التعاون مع مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، واطلع على معايير وشروط بطولة اليولة، وقال: أشكر المنظمين على حفاوة الاستقبال والتعاون بتزويدي بالفكرة الكاملة عن كيفية تنظيم وإقامة بطولة مشابهة في المملكة العربية السعودية، حيث تعتبر دبي سبّاقة في مشاريعها التراثية على مستوى العالم العربي ونطمح في التعاون مع إدارة البطولات والمركز خصوصاً. شعر وغناء وقدم الشاعر عبد الله محمد سالم الدرعي قصيدتين الأولى بعنوان «خليفة»، والثانية بعنوان «نشوفك للعرب قدوة»، وقال الدرعي: أتشرف بأن أكون ضيفاً على البرنامج للعام السادس، وأشكر المركز على إحياء التراث الوطني الذي نفتقده وسط ما يشهده العالم من تحديات، وأنا سعيد بإعداد هذه القصائد الوطنية الملهمة. أما الفنان الوسمي، فقد قدم أغنيتين وهما «يا شوق» من كلمات سعيد الدرعي وألحان عبد الله المعمري، والأغنية الثانية بعنوان «شقاني الشوق» من كلمات معضد الحريباني والحان عبد الله المعمري.