عاصفة من الانتقادات طالت الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بعدما انتشرت صورة على مواقع التواصل الاجتماعي يظهر فيها أردوغان وهو يقبل يد شخص، مما أثار التكهنات حول ذلك الرجل الذي قبل الرئيس التركي يده.الصورة قوبلت بانقسام بين رواد مواقع التواصل، حيث قال بعضهم إن أردوغان يقبل يد تشيرد سيده الذي وصف بـ"أبو الماسونية" أو "ملك الماسونية"، وشن مغردون هجوما لاذعا ضد أردوغان، حيث تسائل أحد المغردين قائلا "كيف لرجل يقبل يد زعيم زعماء الماسونية روتشيلد ان يكون حاكم لدولة مسلمة قال الدوله العثمانية قال .. سلموا لي على أردوغان و رابعة".بينما أكد آخرون أن الرجل الذي يقبل يده أردوغان هو المؤرخ التركي خليل إبراهيم إينالجك، ويعد من أبرز المؤرخين المتخصصين في التاريخ العثماني، وحصل في 2011 على جائزة الملك فيصل.فيما قال البعض إن خليل كان استاذا لأردوغان ومعلمه مما دفعه لتقبيل يده.لكن يبدو أن الصورة تعود لعام 2009 في يوم عيد المعلم، عندما كان أردوغان رئيسا للوزراء.لكن عاصفة من الجدل فجرها الأكاديمي السعودي إبراهيم المطلق عندما نشر الصورة معلقا "الاخوان المسلمين خليفتكم المنتظر يقبل يد روتشيلد أبو الماسونية العالمية، تعليقكم وبدون تشنج"، مما تسبب في انقسام بين رواد مواقع التواصل وانهالت الانتقادات على الرئيس التركي.
مشاركة :