نظمت حكومة الإمارات، ممثلة في الأمانة العامة لمجلس الوزراء، وجمهورية مصر العربية برنامجاً مشتركاً لتدريب الموظفين والمدربين الحكوميين من مصر في مجال الاتصال الحكومي.وأكد عبدالله بن طوق، الأمين العام لمجلس الوزراء، على أهمية الاتصال الحكومي خاصة في عمليات تحديث العمل الحكومي، وتطوير أداء الجهات الحكومية؛ لأنه يستهدف إشراك المجتمع وإطلاعه على عمليات التطوير وأهدافها ونتائجها، مشيراً إلى تأهيل وتدريب المدربين المصريين وتزويدهم بالخبرات اللازمة، لتعميمها على الممارسات المرتبطة بالاتصال الحكومي في مصر.وقال ابن طوق، إن الاتصال الحكومي يقوم بدور محوري في عمليات التحديث والتطوير الحكومي، لما يمثله من قناة تواصل بين الحكومة والمتعاملين والمجتمع، بالإضافة إلى دوره في تحفيز الشراكة الحكومية المجتمعية، ودعم الرؤى والمشاريع الاستراتيجية التي تنفذها الحكومات لتعزيز مسارات التنمية.واستمر البرنامج الذي استضافته دولة الإمارات لمدة 3 أيام، بمكتب الاتصال لحكومة الإمارات في الأمانة العامة لمجلس الوزراء، ويأتي تنظيم هذا البرنامج ضمن الخطط التنفيذية للشراكة الاستراتيجية في التحديث الحكومي بين البلدين الشقيقين والهادفة إلى تبادل الخبرات والمعارف وقصص النجاح في مختلف مجالات العمل الحكومي.ويهدف البرنامج التدريبي إلى تهيئة المدرّبين المصريين وتزويدهم بالخبرات المرتبطة بعدة مجالات أبرزها تطبيق هوية حكومية موحدة ومتناسقة في الوزارات والهيئات الاتحادية كافة، واستحداث استراتيجيات الاتصال الحكومي لدعم الأهداف والاستراتيجيات الوطنية، والتواجد الحكومي المؤثر والفعال على منصات التواصل الاجتماعي، والرصد الإعلامي لخدمة رؤية الجهات الحكومية وتوجهاتها الاستراتيجية، وتوحيد الرسائل الإعلامية الحكومية وتعزيز الصوت الحكومي، والبحوث الإعلامية لدعم أهداف الاتصال الحكومي.
مشاركة :