ثلاثة كواكب تقترب من القمر في سماء قطر خلال يناير الجاري

  • 1/19/2020
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

الدوحة – قنا : أعلنت دار التقويم القطري أن ثلاثة من كواكب مجموعتنا الشمسية (المريخ، والمشتري، والزهرة)، سوف يصل كل منها إلى أقرب نقطة من القمر في أوقاتٍ مختلفة خلال شهر يناير الجاري، إضافة إلى أن سكان دولة قطر وجميع دول المنطقة العربية سيتمكنون من رؤية ورصد كوكبي المريخ والمشتري في أقرب نقطة مع القمر في سماء الفجر، بينما سيمكنهم رصد ورؤية الزهرة والقمر في سماء المساء بالعين المجردة أو بالأجهزة الفلكية. وذكر الدكتور بشير مرزوق الخبير الفلكي بدار التقويم القطري أن الكوكب الأحمر /المريخ/ سيصل إلى أقرب نقطة من القمر فجر بعد غد /الثلاثاء/ الموافق 21 من يناير 2020م، علما بأن المريخ سيكون على بعد زاوي قدره درجتان قوسيتان جنوب مركز القمر، وسيتمكن سكان دولة قطر ودول المنطقة العربية من رؤية ورصد المريخ والقمر معا بالعين المجردة أعلى الأفق الشرقي من وقت شروق القمر وحتى قبل موعد شروق الشمس على سماء كل دولة، حيث سيكون موعد شروق القمر على سماء دولة قطر عند الساعة (3:08) صباحا بتوقيت الدوحة المحلي. وأوضح أنه في فجر يوم /الخميس/ المقبل الموافق 23 من يناير 2020م سيصل عملاق كواكب مجموعتنا الشمسية /المشتري/ إلى أقرب نقطة من هلال نهاية شهر جمادى الأولى، حيث سيكون البعد الزاوي بين المشترى والقمر أقل من نصف درجة، وسيتمكن سكان دولة قطر من رصد ورؤية القمر والمشتري معا أعلى الأفق الشرقي في سماء الفجر بالعين المجردة من وقت شروق القمر و/المشتري/ عند الساعة (5:03) صباحا بتوقيت الدوحة المحلي، وحتى موعد شروق شمس الخميس عند الساعة (6:22) صباحا بتوقيت الدوحة المحلي. وأشار مرزوق إلى أن ألمع كواكب المجموعة الشمسية /الزهرة/ سيصل الى أقرب نقطة من هلال جمادى الآخرة، وذلك يوم الثلاثاء الموافق 28 من يناير 2020م، علما بأن الزهرة سيكون على بعد زاوي قدره أربع درجات قوسية شمال مركز الهلال، وسيتمكن سكان دولة قطر من رؤية ورصد الزهرة والقمر معا بالعين المجردة أعلى الأفق الغربي في سماء المساء مدة قدرها ثلاث ساعات تقريبا من بعد غروب شمس ذلك اليوم، وحتى موعد غروب كوكب الزهرة علما بأن الشمس ستغرب عن سماء دولة قطر عند الساعة (5:16) مساء بتوقيت الدوحة المحلي، بينما سيغرب كوكب الزهرة عند الساعة (8:15) مساء بتوقيت الدوحة المحلي. وتكمن أهمية تلك الظواهر الفلكية في أنها فرصة جيدة للاستمتاع برؤية ورصد الكواكب والقمر معا عند أقرب نقطة في الأوقات المعلنة، بالإضافة إلى أنها تؤكد مدى دقة الحسابات الفلكية المستخدمة في حساب مدارات حركة الكواكب والنجوم، وهي أيضا دليل مهم لهواة الفلك للتعرف على منظر السماء خلال شهر يناير الجاري، مع التأكيد على أن تلك الظواهر الفلكية ما هي إلا ظواهر طبيعية ولن تؤثر على كوكب الأرض كما يدعي غير المتخصصين.

مشاركة :