ستراجع إيران تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن أي إجراءات "غير عادلة" بعد أن تسببت قوى الاتحاد الأوروبي الأسبوع الماضي في آلية نزاع بموجب اتفاق طهران النووي لعام 2015، حسبما زعم رئيس البرلمان الإيراني، علي لاريجاني.ونقل التلفزيون الرسمي عن "لاريجاني" قوله: "نعلن صراحة أنه إذا تبنت القوى الأوروبية لأي سبب من الأسباب نهجا غير عادل في استخدام آلية النزاع، فسنعيد النظر بجدية في تعاوننا مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية".أطلقت فرنسا وبريطانيا وألمانيا الآلية في الصفقة بعد أن واصلت طهران تنأى بنفسها عن المعاهدة من خلال خفض التزاماتها النووية كرد فعل للعقوبات التي فرضتها واشنطن منذ انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق في عام 2018.وقد اعتبرت موسكو أن إطلاق آلية فض النزاع المنصوص عليها في الاتفاق النووي مع إيران، من قبل ألمانيا وفرنسا و بريطانيا، قد يؤدي إلى انهيار الاتفاق النووي.وقال مندوب روسيا في الأمم المتحدة خلال مؤتمر صحفي: "هذا قرار خاطئ للغاية هذه الخطوة خطيرة جداً ويمكن أن تؤدي إلى عملية غير خاضعة للرقابة وانهيار الاتفاق".وأكدت فرنسا وبريطانيا وألمانيا ،الثلاثاء الماضي، إطلاق آلية فض النزاع المنصوص عليها في الاتفاق النووي مع إيران في ضوء انتهاكات طهران المستمرة للاتفاق.وألغت إيران مؤخرًا القيود المتبقية بموجب خطة العمل المشتركة الشاملة عقب اغتيال قائدها العسكري قاسم سليماني في غارة أمريكية بطائرة بدون طيار في 3 يناير. وقد خفضت طهران تدريجياً التزاماتها بموجب خطة العمل المشتركة الشاملة منذ مايو 2019 في أعقاب انسحاب واشنطن من جانب واحد للمعاهدة قبل عام وفرض عقوبات على الطاقة والبنوك على الدولة.