القوات العراقية تستعيد السيطرة على مواقع جنوبي الرمادي

  • 5/28/2015
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

تمكنت القوات العراقية بمساندة الحشد الشعبي من استعادة السيطرة على مناطق إلى الجنوب من الرمادي، مركز محافظة الأنبار، أي ما يعادل 65 كيلومتراً مربعاً، فيما أطلقت القيادة العامة للقوات المسلحة العراقية تسمية لبيك يا عراق على معارك تحرير الأنبار من سيطرة داعش، في وقت ذكرت مصادر عسكرية أن 80 على الأقل من الجيش العراقي وميليشيات الحشد الشعبي قتلوا وأصيب العشرات في هجمات انتحارية قرب الفلوجة بمحافظة الأنبار، مضيفة أن التنظيم يتقدم بمناطق قرب الفلوجة. وقال ضابط برتبة عقيد في الجيش من قيادة عمليات الأنبار، إن القوات العراقية بينها الجيش وقوات أمنية أخرى وبمساندة الحشد الشعبي، استطاعت تحرير منطقتي الحميرة والطاش بعد خوضها اشتباكات ضد داعش. وأضاف أن الاشتباكات أخبرت عناصر التنظيم على الهروب من كلتا المنطقتين الواقعتين إلى الجنوب من مدينة الرمادي. وتابع تمكنت القوات العراقية بعدها من التوغل والانتشار وفرض سيطرتها على المنطقتين، كما انتشرت في أجزاء من جامعة الأنبار المحاذية لمنطقة الطاش. وتقع كلتا المنطقتين في الجانب الجنوبي من الرمادي حيث تفرض القوات العراقية سيطرتها وتواصل محاصرة المدينة التي لم يبدأ الهجوم الحاسم لتحريرها حتى الآن. من جانبها، صدت فرقة التدخل السريع الأولى بمحافظة الأنبار، هجوماً لتنظيم داعش بواسطة ثلاثة انتحاريين يستقلون مركبات مفخخة حاولوا استهدف مقر مغاوير الفرقة الأولى في منطقة الهياكل جنوبي مدينة الفلوجة، مبيناً أن القوة أطلقت النار على الانتحاريين وتمكنت من قتلهم جميعاً وتفجير سياراتهم. مشيراً إلى أن الهجوم انطلق من مدينة الفلوجة. وأضاف أن القوة تمكنت من إحباط هجوم آخر لعناصر التنظيم عقب هذا الهجوم الانتحاري، حيث اندلعت مواجهات واشتباكات عنيفة أدت إلى تكبيد عناصر التنظيم خسائر مادية وبشرية وإجبارهم على الانسحاب. وبحسب بيان لوزارة الدفاع العراقية، فإن الطائرات العراقية تمكنت من تدمير تجمع لعصابات داعش في منطقة حصيبة الشرقية والخالدية وتقديم الإسناد إلى قاعدة الحبانية الجوية، حيث تم قتل 12 إرهابياً وجرح 16 آخرين. وذكر البيان أن طائرات التحالف الدولي نفذت خلال اليومين الماضيين 11 طلعة جوية وجهت خلالها ضربات موجعة لإرهابيي داعش في مناطق بيجي والموصل والرمادي وصلاح الدين وتلعفر، وأسفرت هذه الضربات عن قتل 22 إرهابياً. وأكدت مصادر عسكرية، أمس، مقتل 80 على الأقل من الجيش العراقي والميليشيات وإصابة العشرات جراء تفجير تسع عربات عسكرية ملغمة يقودها انتحاريون في مواقع وثكنات عسكرية جنوب شرق وشمال شرق الفلوجة. وأضافت المصادر أن تنظيم داعش سيطر على ناظم التقسيم ومعبر الشيحة شمال شرق الفلوجة بتفجير ثلاث عربات عسكرية ملغمة، أعقبته معارك عنيفة انتهت بهروب الجيش العراقي والميليشيات إلى ناظم الثرثار القريب من المنطقة، وأن التنظيم يتقدم في تلك المناطق. في غضون ذلك، قال المتحدث باسم مكتب رئيس الوزراء العراقي سعد الحديثي، إن القيادة العامة للقوات المسلحة قررت، يوم أمس، إطلاق تسمية لبيك يا عراق على معارك تحرير الأنبار التي انطلقت الثلاثاء. وأعلنت وزارة الداخلية العراقية أمس، تحرير ٦٥ كم من مناطق الرمادي، مؤكدة أن القوات الأمنية تحاصر المدينة من محورين مهمين، فيما أكدت وزارة الدفاع العراقية حصول انهيار كبير وهروب جماعي في صفوفداعش بمحافظة صلاح الدين. وفي محافظة، نينوى قال مسؤول إعلام الحزب الديمقراطي الكردستاني في الموصل سعيد مموزيني، إن عناصر تنظيم داعش قاموا بقتل مسؤول بيت المال التابع للتنظيم في الموصل، ويدعى عبد الرحمن الأزبكي، مشيراً إلى أن ذلك جاء بسبب خلافات بين مسؤولي التنظيم بشأن توزيع الأموال بينهم. تمكنت القوات العراقية بمساندة الحشد الشعبي من استعادة السيطرة على مناطق إلى الجنوب من الرمادي، مركز محافظة الأنبار، أي ما يعادل 65 كيلومتراً مربعاً، فيما أطلقت القيادة العامة للقوات المسلحة العراقية تسمية لبيك يا عراق على معارك تحرير الأنبار من سيطرة داعش، في وقت ذكرت مصادر عسكرية أن 80 على الأقل من الجيش العراقي وميليشيات الحشد الشعبي قتلوا وأصيب العشرات في هجمات انتحارية قرب الفلوجة بمحافظة الأنبار، مضيفة أن التنظيم يتقدم بمناطق قرب الفلوجة. وقال ضابط برتبة عقيد في الجيش من قيادة عمليات الأنبار، إن القوات العراقية بينها الجيش وقوات أمنية أخرى وبمساندة الحشد الشعبي، استطاعت تحرير منطقتي الحميرة والطاش بعد خوضها اشتباكات ضد داعش. وأضاف أن الاشتباكات أخبرت عناصر التنظيم على الهروب من كلتا المنطقتين الواقعتين إلى الجنوب من مدينة الرمادي. وتابع تمكنت القوات العراقية بعدها من التوغل والانتشار وفرض سيطرتها على المنطقتين، كما انتشرت في أجزاء من جامعة الأنبار المحاذية لمنطقة الطاش. وتقع كلتا المنطقتين في الجانب الجنوبي من الرمادي حيث تفرض القوات العراقية سيطرتها وتواصل محاصرة المدينة التي لم يبدأ الهجوم الحاسم لتحريرها حتى الآن. من جانبها، صدت فرقة التدخل السريع الأولى بمحافظة الأنبار، هجوماً لتنظيم "داعش" بواسطة ثلاثة انتحاريين يستقلون مركبات مفخخة حاولوا استهدف مقر مغاوير الفرقة الأولى في منطقة الهياكل جنوبي مدينة الفلوجة، مبيناً أن القوة أطلقت النار على الانتحاريين وتمكنت من قتلهم جميعاً وتفجير سياراتهم. مشيراً إلى أن الهجوم انطلق من مدينة الفلوجة. وأضاف أن القوة تمكنت من إحباط هجوم آخر لعناصر التنظيم عقب هذا الهجوم الانتحاري، حيث اندلعت مواجهات واشتباكات عنيفة أدت إلى تكبيد عناصر التنظيم خسائر مادية وبشرية وإجبارهم على الانسحاب. وبحسب بيان لوزارة الدفاع العراقية، فإن الطائرات العراقية تمكنت من تدمير تجمع لعصابات داعش في منطقة حصيبة الشرقية والخالدية وتقديم الإسناد إلى قاعدة الحبانية الجوية، حيث تم قتل 12 إرهابياً وجرح 16 آخرين. وذكر البيان أن طائرات التحالف الدولي نفذت خلال اليومين الماضيين 11 طلعة جوية وجهت خلالها ضربات موجعة لإرهابيي داعش في مناطق بيجي والموصل والرمادي وصلاح الدين وتلعفر، وأسفرت هذه الضربات عن قتل 22 إرهابياً. وأكدت مصادر عسكرية، أمس، مقتل 80 على الأقل من الجيش العراقي والميليشيات وإصابة العشرات جراء تفجير تسع عربات عسكرية ملغمة يقودها انتحاريون في مواقع وثكنات عسكرية جنوب شرق وشمال شرق الفلوجة. وأضافت المصادر أن تنظيم "داعش" سيطر على ناظم التقسيم ومعبر الشيحة شمال شرق الفلوجة بتفجير ثلاث عربات عسكرية ملغمة، أعقبته معارك عنيفة انتهت بهروب الجيش العراقي والميليشيات إلى ناظم الثرثار القريب من المنطقة، وأن التنظيم يتقدم في تلك المناطق. في غضون ذلك، قال المتحدث باسم مكتب رئيس الوزراء العراقي سعد الحديثي، إن القيادة العامة للقوات المسلحة قررت، يوم أمس، إطلاق تسمية لبيك يا عراق على معارك تحرير الأنبار التي انطلقت الثلاثاء. وأعلنت وزارة الداخلية العراقية أمس، تحرير ٦٥ كم من مناطق الرمادي، مؤكدة أن القوات الأمنية تحاصر المدينة من محورين مهمين، فيما أكدت وزارة الدفاع العراقية حصول انهيار كبير وهروب جماعي في صفوفداعش بمحافظة صلاح الدين. وفي محافظة، نينوى قال مسؤول إعلام الحزب الديمقراطي الكردستاني في الموصل سعيد مموزيني، إن عناصر تنظيم داعش قاموا بقتل مسؤول بيت المال التابع للتنظيم في الموصل، ويدعى عبد الرحمن الأزبكي، مشيراً إلى أن ذلك جاء بسبب خلافات بين مسؤولي التنظيم بشأن توزيع الأموال بينهم.

مشاركة :