«غرفة دبي» تطلق أول مؤشر في العالم للابتكار بالقطاع الخاص

  • 5/28/2015
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

كرّم سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي، بحضور سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني الرئيس الأعلى لمجموعة طيران الإمارات رئيس اللجنة العليا لاستضافة معرض إكسبو الدولي 2020، الفائزين بالحفل الختامي للدورة الثامنة لجائزة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال 2014، التي نظمتها غرفة تجارة وصناعة دبي، تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي. تكريم خاص حصل رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة دبي، عبدالرحمن سيف الغرير، خلال الحفل، على تكريم خاص، تقديراً لمساهمته البارزة طوال عقدين من الزمن في خدمة مجتمع الأعمال في إمارة دبي، وبصمته الواضحة في تعزيز تنافسية القطاع الخاص من منصبه لثمانية أعوام رئيساً لمجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة دبي. مشاركات متزايدة كشف النائب الأول لرئيس مجلس إدارة غرفة دبي، ماجد حمد رحمة الشامسي، أن 80% من المشاركات في الدورة الثامنة للجائزة هي لشركات تشارك لأول مرة، في حين توزعت قطاعات الشركات المشاركة على 56 قطاعاً، إذ كانت شركات قطاع الخدمات الأكثر مشاركة، تليها الشركات العاملة في قطاعات التشييد والبناء والتجزئة والتجارة، مشيراً إلى أن نسبة الشركات الخليجية في الدورة الثامنة للجائزة بلغت 27% من إجمالي المشاركات، وهذه هي مشاركتها الأولى بعد توسيع نطاق الجائزة لتشمل الشركات العاملة في دول الخليج. وأوضح الشامسي أن الجائزة كرمت منذ إطلاقها وحتى الآن 129 شركة ومؤسسة محلية وخليجية، ما يعكس الدور الذي لعبته في تحفيز التميز في مجتمع الأعمال، لافتاً إلى أنه يجري العمل حالياً على توسيع نطاق الجائزة لتصبح عالمية بحلول عام 2020. التميز المؤسسي تتميز جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال بكونها أرفع جائزة من نوعها لتكريم التميز في الأداء المؤسسي، إذ تعزز من تنافسية بيئة الأعمال عبر معالجة التحديات التي تواجهها الشركات والمؤسسات، وتمكينها من تقييم أدائها بشكلٍ موضوعي، ومقارنة أعمالها وأدائها بأفضل الممارسات المطبقة في مجال نشاطها التجاري، وتزويدها بتقرير مفصل عن ملامح الأداء العام ومكامن القوة والضعف. وخلال الحفل، أطلق المدير العام لغرفة تجارة وصناعة دبي رئيس اللجنة المشرفة على جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال، حمد بوعميم، استراتيجية الابتكار الخاصة بالغرفة، التي تشمل إطلاق مؤشر للابتكار في القطاع الخاص، هو الأول من نوعه في العالم على مستوى القطاع الخاص، ويسهم المؤشر في توحيد معايير الابتكار، وتحديد وتعريف ممكنات الابتكار ومحركاته، وتشجيع المؤسسات على الإبداع والابتكار، وقياس نتائجهما على نشاطها الاقتصادي. من ناحيته، أعلن وزير الاقتصاد، سلطان بن سعيد المنصوري، عن إطلاق مبادرة بالتعاون مع غرفة دبي، هي جائزة محمد بن راشد آل مكتوم لابتكار الأعمال، إذ تأتي هذه المبادرة في إطار إعلان مجلس الوزراء عام 2015 عاماً للابتكار في الدولة. 20 شركة متميزة وتفصيلاً، كرّم سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، أمس، الفائزين في الدورة الثامنة لجائزة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال 2014. وضمت قائمة الفائزين 20 شركة تميزت في أدائها المؤسسي، وضمت لائحة الفائزين، عن فئة الخدمات المالية في الدولة، كلاً من بنك الإمارات دبي الوطني، مصرف أبوظبي الإسلامي، بنك الاتحاد الوطني، مصرف الشارقة الإسلامي، في حين ضمت لائحة الفائزين عن فئة الخدمات في الدولة كلاً من: العالمية للأمن، شركة الإمارات للاتصالات المتكاملة دو، مستشفى رأس الخيمة، حضانة أوركارد البريطانية. وضمت لائحة الفائزين عن فئة التجارة كلاً من: الشركة العربية للسيارات، جمعية الاتحاد التعاونية، إيبكو للزيوت، ومجموعة صيدليات أستر؛ وضمت لائحة الفائزين عن فئة الصناعة كلاً من: الأحواض الجافة العالمية ــ دبي، كيموها للمقاولين المحدودة؛ أما في فئة النقل والدعم اللوجستي، ففازت فيها المدارس لخدمات النقل؛ في حين فازت شركة الإنشاءات البترولية الوطنية عن فئة البناء والتشييد. وفي فئة الصناعة في دول الخليج، فاز كل من كايس (الكفاح لمعدات البناء) الصناعية من السعودية، وشركة الخليج لصناعة البتروكيماويات من البحرين، في حين حصد كل من الشركة الخليجية للطاقة من سلطنة عمان، وشركة الحلول المتميزة من السعودية جوائز فئة الخدمات في دول الخليج. وكرّمت الغرفة الشركة صاحبة الأداء المتميز في الإمارات لعام 2014، وهي الشركة العربية للسيارات، وذلك لتميزها في كل الفئات ودورها الفاعل في دعم مسيرة نمو الاقتصاد الوطني لدولة الإمارات، مؤكدة سعيها إلى تشجيع الشركات على التميز والارتقاء بأدائها إلى مستويات أعلى. كما حصلت شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات من البحرين على جائزة الأداء المتميز في دول الخليج لعام 2014، وذلك لتميزها ومساهمتها الفاعلة في دعم مجتمعات الأعمال الخليجية. أحدث الممارسات من جانبه، قال وزير الاقتصاد رئيس هيئة التحكيم الخاصة بجائزة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال، سلطان بن سعيد المنصوري، إن الجائزة تواكب أحدث ممارسات التميز المؤسسية العالمية، إذ طورت نموذجها، واعتمدت أفضل ممارسات الأداء والتقييم، مشيراً إلى أنها أضافت معايير حديثة، وهو ما أسهم في تعزيز مكانتها وسمعتها محفزاً رئيساً للتميز المؤسسي في الإمارات ودول الخليج. وأشار إلى أن الجائزة حققت في دورتها الحالية نمواً بنسبة 12.5% في عدد الشركات المشاركة، مقارنة بالدورة الماضية، ما يرفع عدد الشركات التي شاركت في الجائزة على امتداد الدورات الثماني الماضية إلى أكثر من 1200 شركة ومؤسسة، ما يعكس سمعة الجائزة وأهمية دورها أداة للتميز والنجاح المؤسسي. وأفاد بأن (الاقتصاد) ستطلق مبادرة بالتعاون مع (غرفة دبي) وهي (جائزة محمد بن راشد آل مكتوم لابتكار الأعمال)، إذ تأتي هذه المبادرة في إطار إعلان مجلس الوزراء عام 2015 عاماً للابتكار في الدولة. وذكر أن إطلاق جائزة محمد بن راشد آل مكتوم لابتكار الأعمال، سيسهم في تشجيع الشركات والمؤسسات الوطنية لتعزيز توجهها نحو الابتكار، سواء في عملياتها أو خدماتها أو منتجاتها، ما يعزز من مكانة الدولة في تقارير التنافسية العالمية والتقارير الدولية الصادرة بشأن ممارسة الأعمال، وذلك في إطار جهود الدولة وتوجهها نحو دعم وتطوير قطاع الأعمال والمؤسسات للارتقاء بممارستها من جهة، وتقديراً منها للمؤسسات التي أسهمت وتسهم في النهضة الاقتصادية التي تشهدها الإمارات وسعيها في التوجه نحو الابتكار. مؤشر الابتكار إلى ذلك، أطلق المدير العام لغرفة تجارة وصناعة دبي رئيس اللجنة المشرفة على جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال، حمد بوعميم، استراتيجية الابتكار الخاصة بـغرفة دبي، التي تشمل إطلاق مؤشر للابتكار في القطاع الخاص، هو الأول من نوعه في العالم على مستوى القطاع الخاص، ويسهم في توحيد معايير الابتكار، وتحديد وتعريف ممكنات الابتكار ومحركاته، وتشجيع المؤسسات على الإبداع والابتكار، وقياس نتائجهما على نشاطها الاقتصادي. وتشمل الاستراتيجية إطلاق نظام إدارة الابتكار والإبداع، وهو نظام فريد من نوعه يطبق لأول مرة خارج الولايات المتحدة، ويعمل على تحفيز الأفكار المبدعة ورعايتها وإدارتها وتنظيمها وإطلاقها لتكون مبادرات لها تداعيات إيجابية على الاقتصاد. ويعد الابتكار محوراً أساسياً في استراتيجية التميز والنمو، وبالتالي فإن تركيز جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال على الابتكار في دورتها الحالية، وإطلاق الغرفة استراتيجيتها الخاصة لتحفيز ثقافة الابتكار في مجتمع الأعمال، يعكسان التزام الغرفة بصياغة مستقبل مجتمع الأعمال، وتعزيز مكانته كبيئة محفزة للنمو والإبداع. برنامج متكامل قال النائب الأول لرئيس مجلس إدارة غرفة دبي، ماجد حمد رحمة الشامسي، إن (جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال) ليست مجرد جائزة لتكريم المؤسسات المتميزة، بل هي جزء لا يتجزأ من برنامج متكامل يحفز على التميز، واعتماد أفضل ممارسات الأعمال العالمية، مؤكداً أن البرنامج يضم ندوات وورش عمل تدريبية، ونادياً لتبادل الأفكار والخبرات والمعرفة حول التميز وممارساته وتطبيقاته المتعددة في استراتيجيات الشركات والمؤسسات. وأضاف أن الجائزة تتيح للشركات المشاركة فرصة مقارنة أدائها مع أفضل الممارسات المطبقة في مجالها، وتزودها بتقارير مفصلة وشاملة عن أدائها العام، ومكامن القوة وفرص التحسين، لافتاً إلى أن ما توفره الجائزة للشركات لا يقتصر على تكريم وتقدير، بل يشمل المساعدة في تطوير أداء الشركة وتنافسيتها في السوق، ما ينعكس إيجاباً على رحلة التنمية المستدامة والنمو الاقتصادي في الدولة.

مشاركة :