رضا سليم (دبي) يعقد اتحاد اليد اجتماعا مع الأندية الأسبوع المقبل للاتفاق النهائي على شكل الروزنامة الموسم الجديد، التي ستنطلق بدوري الأقوياء سبتمبر المقبل، حيث عكفت لجنة المسابقات بالاتحاد خلال الأيام الماضية على وضع عدة خيارات لانطلاقة الموسم وهناك اتجاه لبدء الموسم 10 سبتمبر وتعديل موعده السابق الذي كان مقترحا له 3 سبتمبر المقبل، من أجل منح الأندية الفرصة الأكبر للتجهيز للموسم الجديد، وحضر منير بن حسن، مدرب المنتخب، الاجتماعات للترتيب مع البرنامج المعد للمنتخب. وأجرت لجنة المسابقات تعديلات على الروزنامة بعدما قام الاتحاد الآسيوي للعبة بتعديل انطلاقة البطولة الآسيوية للرجال والمؤهلة للمونديال لتقام خلال الفترة من 13 إلى 26 فبراير 2016 بدلا من يناير 2016، وهي البطولة التي تقدم الاتحاد بطلب استضافتها وينتظر رأي الاتحاد الآسيوي، وهو ما دفع لجنة المسابقات لعمل تعديلات جديدة قبل الاعتماد النهائي. وينطلق الدوري بلا توقف في أول 5 أسابيع وبعدها يتوقف من أجل تجهيز المنتخب لدورة الألعاب الخليجية التي ستقام خلال شهر أكتوبر المقبل بالدمام، في الوقت الذي تقام فيه بطولة كأس الإمارات، على أن يعود الدوري مرة أخرى ويستمر حتى نهاية الدور الأول بلا توقف وهناك اتجاه لإقامة جولة أو جولتين في الدور الثاني بعد تعديل موعد البطولة الآسيوية، حيث سيتوقف الدوري مجددا لإعداد المنتخب وتستكمل كأس الإمارات حتى نهايتها. واعترض عدد من الأندية على بدء المسابقات بالدوري، مؤكدة أن الموسم دائما ما يكون في بدايته والفترة غير كافية لتجهيز اللاعبين وعمل معسكرات خارجية، كما اعترضت أيضا على عدم حسم روزنامة الموسم الجديد مبكرا وقبل سفر المدربين بعدما انتهى موسم الرجال والمراحل السنية ولم يتبق سوى كأس الإمارات للسيدات. وأكد محمد الحصان، عضو مجلس إدارة نادي الشارقة المشرف على اللعبة بالنادي، أن بداية الموسم بالدوري أمر صعب للغاية، لأن الأندية اعتادت أن تبدأ بكأس الإمارات، وتجهيز لاعبيها من أجل أن تكون الانطلاقة قوية في الدوري، ولكن بدء الدوري سيربك حسابات الأندية، خاصة أن الفريق لن يستطع التجمع إلا في أغسطس وبالتالي لن تكون الفترة كافية للإعداد، وتابع: «كنا ننتظر أن تجتمع لجنة المسابقات مع الأندية مبكرا للاتفاق النهائي على شكل روزنامة الموسم الجديد، إلا أن تأخر هذا الاجتماع وعدم الاتفاق على شكل معين يربك حسابات الأندية خاصة أن جميع مدربي الأندية عادوا إلى بلادهم». ... المزيد