لا يزال تعاطف الجمهور العربي وبخاصة المصري مستمرا مع الطفلة هايدي محمد التي تم استبعادها من استكمال مشوارها في الموسم الثالث لبرنامج "ذا فويس كيدز" بعدم التفات أي من أعضاء لجنة التحكيم إليها، وتضاعف بعدما تدخلت إدارة قناة MBC وحذفت كل مقاطع المتسابقة الصغيرة من اليوتيوب ومن على منصاتها بمواقع التواصل الاجتماعي وكأن هناك تعمد بتجاهل موهبتها.استبعاد هايدي محمد  يثير الغضب تجاه لجنة التحكيم وقناة MBC هايدي محمد ليست موهبة عادية ولكنها طالبة بأكاديمية الموسيقى بمحافظة البحيرة ، وخضعت طوال السنوات الماضية للتدريب على يد المايسترو إسلام جاد.   تألقت هايدي بنت قرية أبو مسعود بالدلنجات البالغة من العمر 12 عاما، عندما تم تقديمها رسميا للمرة الأولى في ملتقى ملتقى دمنهور الطلابى الأول للموهوبين بالموسيقى والغناء للتعليم قبل الجامعى بشهر يونيو من العام 2019.   خضعت للتدريب بدار أوبرا دمنهور، وتلقت تدريبات ضمن كورال دار الأوبرا المصرية في القاهرة.   هايدي تم تدريبها والتقديم لها في برنامج ذا فويس كيدز من خلال المايسترو: اسلام جاد، وقدمت المقطع الأول من أغنية هذه ليلتي للسيدة أم كلثوم، ورغم إشادة كل أعضاء لجنة التحكيم بموهبتها إلا أن الثلاثي محمد حماقي وعاصي الحلاني ونانسي عجرم تجاهلوا الالتفات إليها.   هايدي كانت تريد الانضمام لفريق محمد حماقي أو عاصي الحلاني بحسب تأكيد والدتها.   دموع هايدي بعد فشلها في استمرار مسيرتها بالموسم الثالث لبرنامج ذا فويس اشعلت مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تصدرت تريند موقع تويتر بتغريدات تشكك في مصداقية البرنامج وكفاءة أعضاء لجنة التحكيم في اتختيار المواهب المميزة.   هايدي أكدت عقب استبعادها أن لجنة التحكيم حطمتها عندما تجاهلتها وقالت أنها تعرضت لظلم كبير