أوضح رئيس الوزراء بوريس جونسون، اليوم الأحد، أن بريطانيا بأكملها تتمني التوفيق للأمير هاري وميجان بعد أن قرروا التنحي عن دورهم كعضوين في النظام الملكي، وفقا لما أوردته "رويترز".وقال جونسون لقناة سكاي نيوز في برلين حيث يحضر قمة حول ليبيا: "أعتقد أن البلد بأكمله سيود مشاركتي تمنياتي لهما بمستقبل افضل".وتابع قائلا "كما قلت من قبل... كنت متأكدًا من أن العائلة المالكة، التي تحيط بنا منذ وقت طويل جدًا، ستجد طريقًا للمضي قدمًا".وقد قال مصدر، إن العائلة المالكة في بريطانيا أصيبت بخيبة أمل وإحباط بسبب الإعلان المفاجئ للأمير هاري وزوجته ميجان بأنهم سوف يتنحون عن أدوارهم العليا ويقضون المزيد من الوقت في أمريكا الشمالية.وأثار إعلان هاري وميجان، الذي تم نشره على وسائل التواصل الاجتماعي مساء الأربعاء، استغراب الملكة إليزابيث، جدة هاري، والأمير تشارلز، والد هاري، ولم يتم استشارتهما في البيان.قال هاري، إنه بعد أشهر من التفكير والمناقشة، خطط الزوجان لتبني "دور تدريجي جديد" من خلال التنحي وتقسيم وقتهم بين المملكة المتحدة وأمريكا الشمالية حتي يتسني لهم الاتفاظ بالمساحة التي يحتاجون إليها في حياتهم، فهم يأملون في أن يصبحوا مستقلين ماديا، وانشاء جمعية خيرية جديدة، مع الاستمرار في اداء بعض الواجبات الملكية.وقال قصر باكنجهام، إن المناقشات مع هاري وميغان كانت في مرحلة مبكرة. واضاف "إننا نتفهم رغبتهم في اتباع نهج مختلف، لكن هذه قضايا معقدة ستستغرق وقتًا طويلًا".تزوج هاري، 35 عامًا، وميغان، 38 عامًا، في مايو 2018 في حفل فخم في قلعة وندسور، وفي ذلك الوقت كان هذا الحدث علامة على ملكية أكثر حداثة. وفي العام الماضي، أنجبت ميغان أول طفل لها، أرشي هاريسون ماونت باتن وندسور.لكن تحولت علاقتهم مع وسائل الإعلام إلى توتر حيث انتشرت قصص سلبية تنتقد استخدامهم للطائرات الخاصة في الترويج للقضايا البيئية وتجديد منزلهم الجديد بتمويل 2.4 مليون جنيه (3.08 مليون دولار) من دافعي الضرائب.بدأ الزوجان، اللذان يحملان لقب "دوق ودوقة ساسكس"، اتخاذ إجراءات قانونية ضد بعض الصحف الصفراء في شهر أكتوبر بسبب قرصنة هواتفهم وغزو الخصوصية.
مشاركة :