70 % نسبة تطوير إنتاج حقول «بقيق»

  • 1/20/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أكد نائب رئيس أرامكو السعودية لهندسة البترول والتطوير م.ناصر النعيمي أن نسبة تطوير الإنتاج في الحقول الكبيرة مثل حقل بقيق وصلت إلى 70% فيما وصلت بحقل الغوار إلى 60%، مشيرا إلى أن بعض الحقول الأخرى وصل فيها الإنتاج إلى 55% فيما توقع أن تزيد تلك النسبة خلال العام الحالي.وأضاف النعيمي لـ«اليوم»: إن أرامكو تعمل على ثلاث ركائز هي: زيادة الاستكشاف وزيادة إنتاجية الحقول وتقليص التكلفة وحماية البيئة فضلا عن تحويل الزيت إلى مواد كيميائية؛ لتستخدم لصناعة البلاستيك وغيرها، إلى جانب استخلاص الكربون وحقنه في الأرض حتى لا تتأثر البيئة.وأضاف: إن مصادر النفط والغاز الحالية التي قيد الاكتشاف بحاجة إلى تكلفة مرتفعة تصل إلى الضعف؛ بسبب العديد من المؤثرات منها الموقع وعمق الحفر، مشيرا إلى أن من المتوقع استمرار الزيادة على الطلب العالمي للطاقة، لا سيما مع زيادة عدد السكان وارتفاع الاستهلاك ونمو الاقتصاد العالمي، مما يتطلب تعزيز مصادر الطاقة.وكان م.النعيمي قد صرح في وقت سابق خلال «ندوة تعزيز تقنيات الإنتاج» بأن أحد أهداف شركة أرامكو الرئيسية هو تطوير نسبة الإنتاج من الحقول الرئيسية لترتفع من 50 إلى 70%، لافتا إلى أن ذلك يتم من خلال تطوير العديد من التقنيات المتقدمة في قطاعات مختلفة، بما فيها تعزيز دقة التوقعات، وتقليل مخاطر الاكتشاف، وزيادة نسبة المستخرج، وتعزيز الاعتمادية والموثوقية والكفاءة.وأوضح النعيمي أن التوقعات تشير إلى استمرار الزيادة في الطلب العالمي على الطاقة مع زيادة عدد السكان في العالم وزيادة المستهلكين ونمو الاقتصاد العالمي، الأمر الذي يحتاج إلى تعزيز مصادر الطاقة.وأكد أن الطاقة المتجددة تعد مصدرا مهما للطاقة، ولكن الدراسات تشير إلى أن الوقود الأحفوري يبقى العنصر الأهم في مزيج الطاقة العالمي لعقود قادمة.وقال: إن مصادر النفط والغاز الحالية والتي هي قيد الاكتشاف تصبح أكثر تحديا وتطويرها أكثر تكلفة، حيث تبلغ التكلفة الحالية أكثر من ضعفها في العقد الأول من القرن الحالي؛ بسبب العديد من المؤثرات كالموقع والعمق، كما أن الحقول الموجودة تقادمت وتحتاج إلى الكثير من عمليات الصيانة والإدارة.وأضاف: إنه بالرغم من ذلك، فإن هذه الصناعة تملك جوانب مشرقة على مستوى الابتكار، الذي يبقى المحرك الأهم لصناعة التنقيب والإنتاج، ففي السنوات الأخيرة ظهرت ابتكارات أخذت صناعة التنقيب والإنتاج إلى آفاق جديدة، وفتحت مصادر جديدة للطاقة الأحفورية مثل الزيت والغاز الصخري، وجعلت التنقيب أكثر فاعلية، وعززت إعادة تأهيل الحقول، وقللت المشاكل البيئية والبصمة الكربونية، ورفعت الكفاءة والفاعلية والجدوى الاقتصادية، ووسعت معرفتنا وقدراتنا.

مشاركة :