«جيبك» تنتج 1.644 مليون طن متري من الأمونيا واليوريا والميثانول في 2019

  • 1/20/2020
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

د. جواهري: الشركة أوفت بالتزاماتها وتعاقداتها في الأوقات المحددة وفقًا للخطط الموضوعةأعلنت شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات، أنها تمكنت خلال العام 2019 من تحقيق نتائج إيجابية تمثلت في الوفاء بالتزاماتها وتحقيق جميع الأهداف التي وضعها مجلس الادارة بكل حكمة ورؤية ثاقبة، وفي ظل مراعاة تامة لجميع المتغيرات التي تشهدها هذه الصناعة وأسواقها الإقليمية والعالمية.وقال الدكتور عبدالرحمن جواهري رئيس الشركة، إن البتروكيماويات قد شهدت خلال العام الحالي العديد من التحديات، والتي كان من أهمها تواصل عدم الاستقرار في ميزان العرض والطلب، إلى جانب تزايد حدة المنافسة الشديدة التي تشهدها الأسواق من حيث توافر المواد المخصصة للتصدير لدى المنتجين، مؤكدا أنه على الرغم من كل ذلك، إلا أن الشركة قد تمكنت بفضل النهج الطموح لمجلس إدارتها، والالتزام الكبير الذي أبداه موظفوها، من تجاوز جميع تلك التحديات بنجاح كبير، وتحقيق الأهداف الموضوعة في خطة العمل.وأضاف «إن البتروكيماويات وكما يعرفها الجميع تحرص كثيرا ليس على النجاح فقط، ولكنها تسعى على الدوام لتحقيق التميز الذي أهلها بطبيعة الحال للمحافظة على ثقة عملائها من جهة، والاستمرار في تحقيق المنجزات من جهة أخرى»، مؤكدًا في هذا الصدد إصرار إدارة الشركة وجميع منتسبيها على مواصلة المسيرة الطموحة الهادفة إلى الوصول إلى محطات جديدة من شأنها المحافظة على ما حققته الشركة بالفعل من إنجازات ومكتسبات، والبناء على هذه المكتسبات، وذلك كي تضمن هذه الشركة الرائدة مكانتها المتميزة في هذه الصناعة الحيوية، إقليميا وعالميا.ونوه رئيس الشركة خلال حديثه بمحافظة الشركة خلال عملياتها الإنتاجية والتشغيلية ومراحل التصدير، على نهجها الذي تتبعه في مجال السلامة المهنية، والذي تعتبره الشركة عصب عملياتها وضمان استمرار نجاحاتها، وذلك جنبا إلى جنب مع المحافظة على البيئة ورعاية عناصرها.وأعرب الدكتور جواهري عن سروره البالغ بالنتائج المبشرة التي حققتها الشركة خلال هذه الفترة في مجال السلامة المهنية حيث تمكنت من تحقيق ما يقارب 9.098 يوم عمل دون وقوع أي حوادث مضيعة للوقت، أي ما يعادل أكثر من 32 مليون ساعة، الأمر الذي يعد في واقع الأمر إنجازا يبعث على الفخر، ليس على صعيد الأرقام المحققة فحسب، بل كذلك فيما يتعلق بنجاح الشركة في المحافظة على سلامة العاملين الذين تنظر إليهم الشركة؛ باعتبارهم عصب تنميتها المستدامة وثروتها الحقيقية وقاعدة نجاحاتها المتوالية، علما بأن الفخر الأكبر يكمن في أن هذا النجاح المتصاعد قد تم تحقيقه بسواعد وطنية مهنية مدربة.ومتحدثا عن الأرقام القياسية، كشف الدكتور عبدالرحمن جواهري أن الشركة قد نجحت كعادتها في تسجيل أرقام قياسية جديدة، فعلى صعيد الإنتاج السنوي، كانت سنة 2019م سنة متميزة جدا في هذا الجانب، إذ سجلت الشركة أعلى إنتاج سنوي لمنتجاتها مجتمعة منذ افتتاح مصانعها، وتمكنت من إنتاج ما مجموعه 1.644.590 طنا متريا من الأمونيا واليوريا والميثانول مجتمعة وهو أعلى إنتاج سنوي لها منذ تأسيسها، كما حقق مصنع اليوريا أعلى إنتاج له منذ افتتاحه، حيث بلغ 727، 244 طنا متريا. في عمليات التصدير، حيث صدرت ما مجموعه 1.23 مليون طن من الأمونيا واليوريا والميثانول بزيادة وقدرها 3.6% أعلى مما كان مخططا له في العام 2019.كما أوضح أنه قد تم بيع ما مجموعه 43.600 طن متري من مادة الأمونيا، و459.165 طنا متريا من مادة الميثانول، و727.616 طنا متريا من سماد اليوريا، حيث تم تحميل جميع هذه الصادرات إلى وجهتها النهائية على متن 62 سفينة، بالإضافة الى 791 طنا متريا من اليوريا المعبأة في أكياس تم تخصيصها للسوق المحلي بهدف دعم القطاع الزراعي بمملكة البحرين. وقد استحوذت الهند على أكبر حصة من إجمالي صادرات الشركة، وذلك بنسبة 31%، حيث يمثل هذا السوق أهمية استراتيجية كبرى بالنسبة لجميع المنتجين، يليها بعد ذلك تايوان بنسبة 17% وتليهم تايلند بنسبة 11%.وأشار الدكتور جواهري إلى أنه وعلى الرغم من كل التحديات التي واجهتها الشركة خلال العام المنصرم نتيجة زيادة العرض من اليوريا، إلا أن ذلك لم يشكل أي عائق أمام الشركة لمواصلة عملياتها الإنتاجية والتصديرية إلى أسواق بديلة وبعائد جيد، مؤكدا أن ذلك يدل على سلامة الخطط التسويقية والاستراتيجيات المرنة الموضوعة من قبل مجلس الإدارة لمواجهة جميع التحديات المتوقعة، بالإضافة إلى جهود المسوقين في كل من شركة صناعة الكيماويات البترولية بدولة الكويت المسوق المخول لمادة الأمونيا وسماد اليوريا، وشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) المسوق المخول لمادة الميثانول، وتعاونهم اللامحدود في هذا الشأن.من ناحية أخرى، استمرت الشركة في تنفيذ خططها المتعلقة بتنمية وتطوير الكوادر البشرية البحرينية التي تضمها أروقتها، وذلك من خلال توفير الدورات التدريبية التخصصية في الداخل والخارج، وإقامة ورش العمل المتعلقة بجميع جوانب صناعة البتروكيماويات، وإشراك الموظفين في المنتديات والتجمعات التي تقيمها الجهات الأخرى ذات العلاقة، حيث عملت الشركة جاهدة على توفير العديد من البرامج التدريبية الشاملة لعمالتها الوطنية، كما حرصت على التنسيق بين الشركات المساهمة لتحديد الاحتياجات التدريبية وإيجاد أفضل السبل لتحقيقها مع التركيز على جودة التدريب، وذلك بحسب خطة التدريب المعتمدة لتلبية الاحتياجات الوظيفية في الشركة.وأعرب الدكتور جواهري عن بالغ تقديره وشكره للدعم الكبير والمساندة المتواصلة التي تجدها الشركة من القيادة الرشيدة التي تولى الشركة في مملكة البحرين كل الدعم والاهتمام، الأمر الذي مكّنها من المحافظة على وتيرة نموها وتوازنها على الرغم من كل التحديات التي واجهتها الشركة خلال العام المنصرم. كما تقدم رئيس الشركة بالشكر الجزيل لرئيس وأعضاء مجلس الإدارة، مؤكدا أن كل تلك الإنجازات ما كانت لتحقق لولا الدعم والمساندة اللامحدودة التي تجدها إدارة الشركة التنفيذية وجميع فريق العمل من مجلس الإدارة، مستذكرا في الوقت ذاته ما أبدته نقابة عمال الشركة بجميع عناصرها من مهنية وتعاون لا حدود له مع الإدارة، وحرصهم الكبير على وضع مصلحة الشركة فوق كل اعتبار في جميع المنعطفات التي شهدتها الشركة طيلة العام المنصرم.

مشاركة :