خبراء: العاصمة الإدارية والعلمين مستقبل مصر السياحي السنوات المقبلة

  • 1/20/2020
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أكد محمد كمال جبر، خبير اقتصادي، أن مدن العاصمة الإدارية الجديدة والعلمين الجديدة سيكونون قبلة مصر السياحية الجديدة خلال السنوات، موضحًا أن هذه المدن ستشهد توسعات عمرانية كبيرة ومشروعات سياحية فضلًا عن أن هناك اهتماما حكوميا كبيرا بالمدينة لما تمتلكه من مقومات وثروات يمكن الاستفادة بها في انعاش السياحة وجذب الاستثمارات.ولفت إلى أن مدينة العلمين، سيتوافر بها كل الاحتياجات، لأنها يتم تنفيذها بتخطيط عمراني متكامل، يتلافى الأخطاء التي تعرضت لها مدن آخرى، مؤكدًا أن مسيرة الإصلاح الاقتصادى التى تعيشها مصر حاليًا في أغلب القطاعات تحسب للرئيس عبد الفتاح السيسي والمشروعات العملاقة والمدن الجديدة التي ساهمت في تدوير عجلة الاقتصاد المصرى.وقال جبر في تصريحات صحفية: إن القطاع العقاري في مصر من أكبر القطاعات الاقتصادية العاملة، والمشروعات القومية التي تنفذ حاليًا مثل العاصمة الإدارية، ومشروعات الطرق، ومحاور المدن الجديدة، فضلًا عن المشروع الأضخم في تاريخ وزارة الإسكان والمجتمعات العمرانية والمرافق، وهو الإسكان الاجتماعي ومشروعات تنمية أخرى كل تلك المشروعات أصبحت الضلع الثالث للقطاع العقاري حاليًا، وساهمت في انتعاش القطاع.وتابع: العاصمة الإدارية الجديدة من أهم المشاريع الجاذبة للاستثمار العقارى بكافة تنوعاتها السكنية والإدارية والتجارية وغيرها، مشيرًا إلى أنها لا زالت أرض خصبة للعديد من الفرص الاستثمارية في كافة الخدمات الحيوية ولكن تحتاج من أي مطور دراسة جيدة لما يقدمه حتى يستطيع أن ينافس الكم الهائل من المشروعات الموجودة بالعاصمة.وأشار إلى أن هذه المشروعات ساعدت عددًا كبيرًا من الشركات سواء في القطاع العقاري أو المقاولات، بعد ركود كبير، كاد يهدد هذه القطاعات فضلًا عن تشغيل عدد كبير من العمالة، مؤكدًا أن نجاح الرئيس السيسي في الانتخابات الرئاسية بداية لمرحلة جديدة، تستهدف استكمال المشروعات القومية التي بدأتفي ذات السياق قال رامى جادو، خبير الاقتصاد والاستثمار، إن العاصمة الإدارية لها دور كبير في السياحة وتنميتها فهى تسرع بمعدلات التنمية لأنها تمتلك خصوصية الجذب ويتواجد بها مطار والتنظيم والأمان ومركز للمؤتمرات، سينقل مصر في مجال السياحة ويوسع مجالاتها بعدما كانت منحصرة في الشواطئ والآثار.وأضاف، أن سياحة المؤتمرات نوع مهم جدا وبحاجة إلى إعادة النظر، بحيث يتم تنظيم معارض عالمية تجلب سياح على مدى العام والعاصمة الإدارية مؤهلة لذلك جدًا فهى تمتلك انسيابية في التحرك داخلها وهذه السياحة تعطى العاصمة قيمة أكبر داعيًا المستثمرين إلى المشاركة في هذا النشاط.ويرى إسلام على، الخبير العقارى، أن سياحة المؤتمرات تعد من أهم العناصر التسويقية للعقار في مصر بل إنها تسهم بشكل كبير في جذب مزيد من العملاء العرب والأجانب مما ينشط ملف تصدير العقار ويجلب العملة الصعبة للسوق العقارية.وأضاف، أن مدن الجيل الرابع بها إمكانيات وتقنيات تجعل منها وجهة لسياحة المؤتمرات، فقط ويتضمن تدريب وتمكين العنصر البشرى القائم على العمل في هذه المدن، ليكون مؤهلًا لاستضافة سائح بدءًا من سائق التاكسى حتى مدير الفندق.وأوضح، أن مصر لديها فرصة كبيرة في العاصمة الإدارية والعلمين الجديدة ليكونا وجهة مهمة لسياحة المؤتمرات، مضيفًا أن بناء مراكز ومدن كاملة للمؤتمرات مسئولية الدولة ممثلة في هيئة المجتمعات العمرانية وليس المطور العقارى، الذى يريد استثمار أمواله واستردادها في أسرع وقت، وبالتالى فالهيئة مسئولة في المقام الأول عن بناء مراكز للمؤتمرات، واستحضار تجارب دبى في هذا الشأن وأيضًا التعاقد مع شركات تنظيم المؤتمرات العالمية لوضع مصر على خريطة المؤتمرات في العالم العربى والأفريقي والدولى.وتابع: أن فكرة بناء مدن كاملة ذكية بأحدث التقنيات العالمية وبفنادق عالمية بإمكانها استقبال وفود من كل دول العالم في مؤتمرات دولية، مهمة تستطيع الدولة تنفيذها بالتعاقد مع بنوك تمولها وتنتظر الحصول على أرباح المشروع، وعلى رأسها بنك الإسكان والتعمير أما المطور فليس باستطاعته ضخ مليارات في هذه المشروعات.وأكد، أنه لا بد من وجود دراسات حقيقية وقوية، تأخذ وقتها، لتخرج بأرقام صادقة عن السياحة لكى تنشط السوق بالفعل وتجلب عملاء أجانب للقطاع العقارى ولنا في مدينة دبى أسوة حسنة فلديها مؤتمرات عالمية مهمة ومستمرة طوال العام ويتولى تنظيم هذه المؤتمرات شركات عالمية لديها خبرة كبيرة لكى ننشط هذا النوع من السياحة.

مشاركة :