قال السفير محمد حجازى مساعد وزير الخارجية الأسبق ، إن برلين لم تضع حلا قاطعا ولكن الأطراف الليبية سيكون لهم منصة يلتقون خلالها الأطراف السياسية الليبية بعيدا عن الميليشيات المسلحة والجماعات الإرهابية يقومون بالاتفاق ما سيخرج من مؤتمر برلين.وأضاف"محمد حجازي" خلال مداخلة هاتفية في برنامج"الحياة اليوم"المذاع علي قناه"الحياه" ، أن مؤتمر برلين يمهد الطريق ويضع حجر الأساس لعملية سياسية تنص على وقف إطلاق النار ولكن تسعى لتوحيد المؤسسات الليبية وعلى رأسها الجيش الوطني الليبي كونه هو القوى التي تحمل السلاح وفقا للدستور وحدها.وأوضح"محمد حجازي" أن الجماعات المدنية بقرار المجلس الأمن الدولي ليس لها مكان في العملية السياسية الليبية وتعزيز ليبيا إلى توزيع عادل للثروات .وتابع"محمد حجازى" أن ليبيا إمام خريطة طريق يرعاها المجتمع الدولي تعلي من شأن خطة الامم المتحدة وهذا الجهد الإقليمي والدولي يجتمع بهذا الحجم في برلين للوصول الى ايجاد حل .واستكمل"محمد حجازى" أن اليوم سيشهد إعلان يتضمن وقف إطلاق النار وتوحيد مؤسسات الدولة الليبية في دعوى صريحة لدعم ومساندة مؤسسات الجيش الوطني الليبي .