الجيش المصري يسيطر على أهم معاقل التكفيريين في سيناء

  • 5/28/2015
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

استطاعت قوات الجيش المصري السيطرة على قرية الظهير، التي تعد أهم معاقل الجماعات التكفيرية في سيناء، وأقامت بها أكبر حاجز عسكري، تم تدعيمه بقوة عسكرية كبيرة مسلحة بعتاد ثقيل ومتطور، إلى جانب زرع حقل ألغام واسع حوله، لمنع اختراقه من جانب التكفيريين، في الوقت الذي أكد فيه الرئيس عبد الفتاح السيسي أمس لرؤساء وقادة الأحزاب السياسية القضاء على 90% من القوة البشرية للإرهاب. وأعلنت مصادر أمنية مصرية عن إنشاء 6 حواجز عسكرية أخرى على الطريق الفاصل بين جنوب رفح والشيخ زويد، بهدف الحد من تحركات العناصر التكفيرية، وقطع الإمدادات عنهم في المرحلة المقبلة. وأسفرت حملة أمنية للجيش في سيناء أمس عن ضبط تكفيريين، و99 مطلوباً ومشتبهاً فيه وحرق وتدمير سيارتين، و6 دراجات نارية، و10 بؤر إرهابية. كما تمكنت القوات من تفجير 16 عبوة ناسفة زرعها تكفيريون لاستهداف الآليات العسكرية جنوب الشيخ زويد ورفح. وفي سياق متصل، التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي أمس رؤساء وقادة الأحزاب السياسية، وناقش معهم مختلف المستجدات والقضايا العامة. وقال السيد عبد العال، رئيس حزب التجمع، إن الرئيس السيسي وعد قادة الأحزاب بالانتهاء انتخابات مجلس النواب قبل نهاية العام الجاري، مؤكداً تعزيزه لدولة القانون والدستور. وأضاف عبد العال أن الرئيس أكد أنه تلقى مبادرة الأحزاب السياسية بشأن القانون الموحد للانتخابات، وأنه أحال المبادرة إلى مجلس الوزراء لدراستها وتبيان مدى مطابقتها مع الدستور، ولفت إلى أن الرئيس أوضح أنه لم يكن يرغب في تأجيل الانتخابات النيابية إلا أن أحكام القضاء هي التي وقفت حائلا أمام إجراء الانتخابات لثبوت عدم دستورية القوانين. وقال رئيس حزب التجمع: إن الرئيس حرص على اطلاع الأحزاب على تطورات الأمر في سيناء، لاسيما ما توصل إليه الجيش والشرطة في مكافحة الإرهاب، وأشار إلى أن القوات المسلحة تمكنت من القضاء على 90% من القوة البشرية لبؤر الإرهاب، كما تطرق إلى القضايا الاقتصادية، لافتا إلى أن الأولوية لإقامة مشروعات شرق قناة السويس بالنسبة للمستثمرين المصريين، إلى جانب المستثمرين العرب والأجانب. ومن جانبه قال محمد بسيوني، الأمين العام لحزب الكرامة إن الرئيس حث الأحزاب السياسية على ضرورة التوحد وأعاد فكرة خوض الانتخابات النيابية بقائمة موحدة تجمع جميع الأحزاب السياسية، مشيراً إلى أن الرئيس أكد أن مصر تمر بمرحلة خطيرة، وهو ما يتطلب تكاتف الأحزاب وليس صراعها، وشدد على ضرورة مكافحة الفساد. وأضاف بسيوني أن الرئيس قال إن الفساد لا يمكن مكافحته من قبل الحكومة فقط بل يتطلب دوراً من جانب الأحزاب السياسية. وقال رئيس حزب الكرامة: إن اغلب قادة الأحزاب السياسية طالبوا الرئيس بضرورة تغيير النظام والأخذ بنظام القائمة النسبية غير المشروطة. وأضاف بسيوني أن الرئيس وعد بلقاء أهالي سيناء قريبا، وأكد أن الإرهاب في سيناء في طريقه للانتهاء، وأن سلطات الأمن والجيش جففت منابع تغذية المتطرفين بالسلاح، وأشار إلى أن عناصر الإرهاب الآن لم يعد لديها غير العبوات الناسفة. وقال السيد البدوي، رئيس حزب الوفد: إن لقاء الرئيس اتسم بالشفافية حيث أكد حرصه على التواصل مع الأحزاب السياسية، وأن الرئيس أكد أنه لولا حكم المحكمة الدستورية لكان لمصر الآن برلمان منتخب، وأنه استعرض المخاطر التي تحيط بمصر وبالمنطقة وكذلك التحديات التي يواجهها. وأشار في حديثه إلى أن لو حياته ستقدم مصر خطوة للأمام فلن يتردد في تقديمها فورا، وقال لو أنني أمتلك أموالا لأنفقتها لصالح الدولة فورا. وقال اللواء قدري أبو حسين، رئيس حزب مصر بلدي: إن الرئيس طالب القوى المدنية بالتوحد. وأشار إلى حرصه على الانتهاء من الاستحقاق الثالث لخارطة الطريق المتمثلة في الانتخابات البرلمانية، واعدًا بالانتهاء منها قبل نهاية العام.

مشاركة :