«الشارقة للفنون» تستضيف 3 عروض يابانية ضمن «تراكيب الرنين»

  • 1/20/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

تستضيف مؤسسة الشارقة للفنون ضمن معرض «تراكيب الرنين: فن الصوت والأداء الياباني»، الذي يستمر حتى 15 فبراير المقبل، مجموعة من عروض الأداء الراقصة والموسيقية التي تستلهم التقاليد اليابانية، وتحاول أن تطرح أسئلة حول الصلات والتأثيرات غير المرئية بين الآلة والإنسان. يجمع المعرض الذي تقيّمه يوكو هاسيكاوا، المدير الفني لمتحف الفن المعاصر في طوكيو، أعمال ستة فنانين هم مين تاناكا، ميراي مورياما، توموكو سوفاج، يوكو موهري، إيتيتسو هاياشي، وكييتشيرو شيبويا. ويقدم إيتيتسو هاياشي الجمعة المقبلة، عرضاً موسيقياً للعزف على الطبول اليابانية التقليدية بعنوان «أنغام الطبيعة: نبضات قلب من اليابان»، في أكاديمية الشارقة للفنون الأدائية.يتميز هاياشي بأسلوبه الفريد في العزف على مجموعة من الطبول من مختلف الأحجام والأنواع، حيث يرتقي بفنه فوق الأساليب التقليدية لقرع الطبول اليابانية بهدف إبداع أسلوب جديد يتطلب مستويات عالية من البراعة والاتقان، مما مكنّه من إبداع عالم موسيقي جديد محرراً الطبول من دورها الإيقاعي التقليدي، ومانحاً إياها حياة جديدة كأي آلة منفردة معاصرة.ويقدم مين تاناكا عرضاً بعنوان «لوكاس فوكاس»، يومي 30 و31 يناير الجاري، في ساحة المريجة، يبحث خلاله دور ووظيفة الرقص في المجتمعات المعاصرة. ويعد «لوكاس فوكاس» عرضاً راقصاً ارتجالياً، يعيد عملية الرقص إلى الطبيعة في المكان الذي يحدث فيه، ويتماهى مع بيئته المحيطة، متحدياً الأعراف الحديثة في الرقص ودورها في المجتمع المعاصر. أما الفنان كييتشيرو شيبويا فيقدم يوم 31 يناير في أكاديمية الشارقة للفنون الأدائية، أوبرا آلية بعنوان «جمال مخيف»، يؤديها روبوت يطلق عليه «آلتر3»، برفقة الأوركسترا السيمفونية الوطنية، إذ يستكشف العلاقة بين العنف والجمال وخوف البشرية من أن تصبح زائدة على الحاجة في المستقبل. يتميز عرض الأداء «جمال مخيف»، بروبوت مؤنسن مع ذكاء اصطناعي يقود أوركسترا بشرية، ويغني بجانب الفرقة الموسيقية، وعلى الرغم من أن شيبويا ألّف الموسيقى، إلا أن الروبوت «آلتر3»، مسؤول عن تحديد وقيادة التعبير الغنائي، وحجم الصوت، وسرعة الأداء. وكلمات الأوبرا هي مزيج من عدة نصوص هي أغنية حب لميشيل هويلبيك، ونصوص مقتطعة لويليام بوروز، ومقتطفات من آخر أعمال لودفيغ فيتغنشتاين «عن اليقين»، وغيرها. وفي استعارة من الطبيعة الانتقالية للعلاقة بين البشر والتكنولوجيا، يُظهر الأداء الجانب القاتل من المستقبل.تم إجراء نموذج أولي للأوبرا مع نسخة سابقة من الروبوت في أستراليا عام 2017. ثم عرض العمل عالمياً لأول مرة مع روبوت محدث يسمى «آلتر» في 2018، ويعدّ «آلتر 3» أحدث نسخة للروبوت

مشاركة :