التحقيق في قضايا دولية والمناقشة والتشاور بشأنهاتطوير حلول للتحديات التي تواجه العالم وإجراء البحوثتحليل السياسات وتعلم كيفية حل النزاعات الدوحة - الراية : تنظم أكاديمية قطر- الدوحة، التي تعمل تحت مظلة التعليم ما قبل الجامعي بمؤسسة قطر، ومؤسسة ثيمن (نموذج لاهاي للأمم المتحدة) غداً مؤتمر ثيمن قطر السنوي بمشاركة 1900 شاب وممثلين من 14 دولة من آسيا وأوروبا وإفريقيا والشرق الأوسط في الدوحة الأسبوع المُقبل لتبادل الأفكار والخبرات ووجهات النظر، وذلك عبر واحدة من أهم منصّات العالم للدبلوماسية والحوار، حيث سيؤدي طلاب المدارس من قطر وجميع أنحاء العالم دورهم في نموذج مُحاكاة الأمم المتحدة، ويتولون أدوار الدبلوماسيين الذين يُمثلون الدول أو مُنظمات غير حكومية، ويُوجّهون قدراتهم من أجل تعزيز التفكير النقدي البنّاء ويختبرون مهاراتهم في التواصل، بهدف تمثيل السياسات ومُعالجة بعض أهم القضايا العالمية. وأكدت خديجة المقرميد، طالبة في الصف الثاني عشر بأكاديمية قطر- الدوحة ونائب رئيس الإدارة في ثيمن قطر، أن أهم التحديات التي تواجه الطلاب المُشاركين في ثيمن قطر هو إيجاد توازن بين واجبات المدرسة والتزامات المؤتمر قائلة: «كوننا طلاباً في مدرسة دولية للبكالوريا مثل أكاديمية قطر - الدوحة، يتم تعليمنا مهارات أساسية للتأكد من أننا قادرون على مُعالجة هذه التحديات عندما تواجهنا». وأضافت: «يُعزّز مؤتمر ثيمن قطر القيادة الطلابية ومُساهمات الشباب في المجتمع، ويضمن أن يكون صوت الشباب في المجتمع مسموعاً، وهذا شيء أعتقد أنه ضروري لجميع الطلاب لتطويره والعمل عليه». وتتركز أدوار المشاركين في ثيمن قطر على القيام بالأبحاث حول دولة ما، وتأدية دور دبلوماسي، والتحقيق في قضايا دولية، والمُناقشة والتشاور بشأنها، وتطوير حلول للتحديات التي تواجه العالم، وإجراء البحوث، وتحليل السياسات وتعلم كيفية حل النزاعات، إضافة إلى التحدث أمام الجمهور والاستماع والتفاوض، وتزويدهم بالمهارات التي يجب عليهم استخدامها خلال المؤتمر. تعكس الجلسات شكل لجان الأمم المتحدة - بما في ذلك جمعيتها العامة ومجلس الأمن والمجلس الاقتصادي والاجتماعي ولجنة حقوق الإنسان - وسوف يتضمّن جدول أعمال هذا العام أيضاً لجنة خاصة معنية بالصحة الجيدة والرفاهية، وهو موضوع ثيمن قطر لعام 2020. من جهتها، قالت حنان كولين، طالبة في الصف الثاني عشر في المدرسة الأمريكية في الدوحة، رئيس الجمعية العامة في ثيمن قطر: «لدى فريق ثيمن قطر قدرات بشرية مُشجّعة ومُلهمة ومُستعدة دائماً لمُساعدة بعضها البعض. وتضيف: «إن تحقيق التوازن في العمل أمر صعب، ولكن يُمكن التحكم فيه، فهو يتطلب فقط التحفيز، والقدرة على تنظيم وقتك. إن ثيمن قطر يمنح المشاركين فيه مهارات إضافية، فأنا أحب تنظيم الفعاليات، والقيام بأدوار قيادية في المنظمات. إلى ذلك قالت هند آل ثاني، طالبة في أكاديمية قطر- الدوحة، للصف الحادي عشر ورئيس قسم الصحافة في ثيمن قطر: «لقد كان تحقيق التوازن بين واجباتي المدرسية وحياتي الشخصية وفريقي أمراً صعباً للغاية، لكنني تكيّفت مع ذلك - لقد كان عليّ أن أقسّم الوقت بعقلانية وأن أتمسّك بأولوياتي.
مشاركة :