البارحة لعب الهلال أمام بيروزي طهران وحتى كتابة هذه المقالة لا أعلم ما أسفرت عنه نتيجة اللقاء. هذا المساء وعلى ملعب الملك عبدالله غفر الله له, يلعب أهلي جدة لقاء الرد أمام نفط طهران. نفط طهران في لقاء الذهاب كان مختلفاً عن بيروزي, فقد ظهر بمستوى متميز وكان الأفضل وربما أن الأهلي كان محظوظاً وهو يعود من طهران وشباك المعيوف لم تتلقَ إلا هدفا واحدا فقط, في لقاء الذهاب كان للمعيوف كلمة ودور في منع مهاجمي نفط طهران من زيادة غلة الأهداف. هذا المساء لا بديل للراقي من الفوز بهدفين, حتى يصعد لدور الثمانية في بطولة باتت عصية على جميع الفرق وبالفعل العالمية باتت صعبة قوية, كما تردد جماهير الشمس. الليلة سيعمد الداهية السويسري جروس لرسم خارطة التأهل حين يزج بمهاجمين صريحين عمر السومة ومهند عسيري في إشارة واضحة لرغبة جروس في حسم الأمور قبل الشوط الثاني, كما تحدثنا عن الهلال نقول للاعبي الأهلي الحذر ثم الحذر من الاندفاع والهجوم العشوائي غير المبرر وترك المساحات الخلفية شاغرة. هجوم نفط طهران سريع وفعال وكل الخوف من خطف هدف وبالتالي تصعب المهمة ويزداد الأمر سوءاً. الهدوء مطلوب وتسجيل هدف في شوط اللقاء الأول يريح الأعصاب ويجعل اللاعبين يدخلون شوط اللقاء الثاني وهم في وضع مريح, كل التوفيق للراقي في لقاء الليلة والظفر بنقاط اللقاء والتأهل لدور الثمانية.