تعهد رئيس الوزراء البريطاني بإجراء استفتاء حول عضوية بريطانيا في الاتحاد الأوروبي، ولكنه لم يتطرق إلى تشريع مثير للجدل بشأن حقوق الإنسان، وذلك خلال الجلسة الافتتاحية للبرلمان. وقالت الملكة إليزابيث في خطاب رسمي، يعرف باسم خطاب الملكة، وتلقيه نيابة عن الحكومة الجديدة لحزب المحافظين، الذي ينتمى له كاميرون، حكومتي سوف تعيد التفاوض بشأن علاقة المملكة المتحدة بالاتحاد الأوروبي، وسوف تسعى لإجراء إصلاحات في الاتحاد الأوروبي من أجل مصلحة جميع الدول الأعضاء. وأضافت بجانب ذلك، سوف يتم طرح تشريع لإجراء استفتاء حول عضوية البلاد في الاتحاد الأوروبي قبل عام 2017. وتعهد كاميرون بخفض الضرائب بالنسبة والحد من الهجرة غير القانونية وإجراءات لتعزيز النمو في المناطق الشمالية والتوسع في منح الصلاحيات لأسكتلندا وويلز وإيرلندا الشمالية. ولم يتعهد كاميرون، الذي يواجه معارضة قوية، وأيضا من داخل حزبه، بوضع لائحة حقوق بدلا من معاهدة حقوق الانسان، التي يقول إنها تعطى صلاحيات واسعة للمحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان. ويأتي الخطاب قبل جولة دبلوماسية لكاميرون هذا الأسبوع، يزور خلالها عدة دول أوروبية تشمل باريس وبرلين، لحشد الدعم لقضيته من أجل إصلاح الاتحاد الأوروبي.(د ب أ) تعهد رئيس الوزراء البريطاني بإجراء استفتاء حول عضوية بريطانيا في الاتحاد الأوروبي، ولكنه لم يتطرق إلى تشريع مثير للجدل بشأن حقوق الإنسان، وذلك خلال الجلسة الافتتاحية للبرلمان. وقالت الملكة إليزابيث في خطاب رسمي، يعرف باسم خطاب الملكة، وتلقيه نيابة عن الحكومة الجديدة لحزب المحافظين، الذي ينتمى له كاميرون، حكومتي سوف تعيد التفاوض بشأن علاقة المملكة المتحدة بالاتحاد الأوروبي، وسوف تسعى لإجراء إصلاحات في الاتحاد الأوروبي من أجل مصلحة جميع الدول الأعضاء. وأضافت بجانب ذلك، سوف يتم طرح تشريع لإجراء استفتاء حول عضوية البلاد في الاتحاد الأوروبي قبل عام 2017. وتعهد كاميرون بخفض الضرائب بالنسبة والحد من الهجرة غير القانونية وإجراءات لتعزيز النمو في المناطق الشمالية والتوسع في منح الصلاحيات لأسكتلندا وويلز وإيرلندا الشمالية. ولم يتعهد كاميرون، الذي يواجه معارضة قوية، وأيضا من داخل حزبه، بوضع لائحة حقوق بدلا من معاهدة حقوق الانسان، التي يقول إنها تعطى صلاحيات واسعة للمحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان. ويأتي الخطاب قبل جولة دبلوماسية لكاميرون هذا الأسبوع، يزور خلالها عدة دول أوروبية تشمل باريس وبرلين، لحشد الدعم لقضيته من أجل إصلاح الاتحاد الأوروبي.
مشاركة :