أعلنت الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية عن بدء عمليات تحكيم الأعمال المرشحة للدورة الثالثة عشرة 2019/2020 وتستمر هذه العملية حتى تاريخ 20 مارس المقبل، وذلك من خلال لجان متخصصة من الأكاديميين والتربويين تتولى عملية التحكيم والتقييم والمقابلات للأعمال المرشحة لهذه الدورة بحيث تعلن أسماء الفائزين في أبريل المقبل. وأكدت أمل العفيفي الأمين العام لجائزة خليفة التربوية على وجود إقبال واسع من مختلف المؤسسات الأكاديمية والتربوية والجهات ذات العلاقة للترشح لهذه الدورة من داخل الدولة وعلى مستوى الوطن العربي، مشيرة إلى أن الإقبال الكبير على هذه الدورة يترجم مكانة الجائزة التي تتعاظم كل يوم على المستويين المحلي والعربي من خلال ما تطرحه من مجالات تغطي مختلف أوجه العملية التعليمية، حيث طرحت الجائزة في هذه الدورة 9 مجالات موزعة على 18 فئة، بالإضافة إلى جائزة الشخصية التربوية الاعتبارية التي تمنحها الجائزة لأحد الشخصيات المجتمعية التي قدمت إسهامات بارزة في العملية التعليمية، وكذلك هناك تكريم لفئة الأسرة الإماراتية المتميزة التي ساهمت في دفع مسيرة أبنائها نحو التميز في التعليم، وغيرها من الفئات التي تستهدف ترجمة رسالة الجائزة ورؤيتها في الارتقاء بالعملية التعليمية محلياً وعربياً. وأشارت إلى أن عملية التحكيم والتقييم والمقابلات تتم وفق جدول زمني حددته الجائزة منذ انطلاق هذه الدورة في سبتمبر الماضي. وعقدت الأمانة العامة للجائزة اجتماعاً للمحكمين تطرقت من خلال رئيسة لجان التحكيم الدكتورة جميلة خانجي عضو اللجنة التنفيذية للجائزة إلى اللوائح المنظمة لعملية التحكيم والمعايير الخاصة بكل مجال وفئة في هذه الدورة الحالية، مؤكدة على التزام الجائزة بالشفافية المطلقة في تقييم الأعمال المرشحة بحضور أعضاء اللجنة التنفيذية للجائزة. ونظمت الأمانة العامة للجائزة ورشة عمل للمحكمين للاطلاع على الخدمات الذكية التي تقدمها الجائزة في الدورة الحالية، وتناولت الورشة التطور التقني للموقع الإلكتروني وتوظيف أحدث الأساليب التكنولوجية باستقبال وفرز الطلبات بما يسهل التعامل مع المرشحين، ويعزز معايير الدقة في تحكيم وتقييم الأعمال المرشحة.طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App