اعتبر الرئيس المالي إبراهيم أبو بكر كيتا، أن الوضع في كيدال (أقصى شمال مالي) معقل الطوارق الذي يسيطر عليه المتمردون جزئيا “غير مقبول بتاتا”. وأكد كيتا الذي انتخب في 11 أغسطس بعد 18 شهرا من أزمة سياسية وعسكرية أضنت مالي خلال 2012 و2013، خلال حديثه لوسائل الإعلام على هامش القمة العادية للاتحاد الاقتصادي والنقدي لدول غرب أفريقيا (ثماني دول) الخميس الماضي وأول من أمس في القمة الطارئة للمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (15 دولة)، أنه اغتنم القمة “للثناء على الاتحاد والمجموعة الاقتصاديتين لمساهمتهما في إنقاذ مالي”. وقال كيتا إن “كل واحد يشعر أن الحركات الإسلامية المسلحة تريد التصعيد” في شمال مالي على رغم أن معظم عناصرها طردت إثر التدخل الفرنسي الأفريقي. وأضاف: “أبلغونا عن تجمعات في جنوب ليبيا لا تبشر بالخير بالنسبة لنا ودولنا -سواء كان مالي أو الدول الشقيقة مثل النيجر وغيرها”. وتابع أنه خلال القمتين “اغتنمت الفرصة أيضا لاطلاع زملائي بإسهاب عن الوضع في الشمال وخصوصا كيدال واعتبر أنه من غير المقبول بتاتا وأمر لا يطاق ولا يحتمل ولا يمكن أن يستمر، قلتها بكل وضوح”.