دينة الشمالية وشرق الحد وشرق سترة وإسكان الجنوبية وإسكان الرملي" تمثل الركيزة الأساسية لتنفيذ الـ25 ألف وحدة سكنية المدرجة ضمن برنامج عمل الحكومة للسنوات الأربع المقبلة. وأضاف الحمر، خلال جولة تفقدية لسير العمل بالمشاريع قيد الإنشاء بالمدينة الشمالية وشرق الحد، أن المدينة الشمالية حالياً تشهد تنفيذ 3408 وحدة سكنية، منها 530 وحدة أنجزت أعمالها الإنشائية مع تبقي إمدادها بخدمات البينية التحتية، بعد أن بلغت نسب الإنجاز بها 90%، إضافة إلى 316 وحدة سكنية أخرى بلغت نسب الإنجاز بها 30%، فضلاً عن بلوغ نسب الإنجاز في مشروع تنفيذ 577 وحدة سكنية الذي شرعت الوزارة في تنفيذه مؤخراً 10%. وأشار إلى أن الوزارة تسعى إلى تسخير كل جهودها ورفع طاقة العمل في مختلف مشاريعها الإسكانية ولاسيما مشاريع مدن البحرين الجديدة، لضمان الالتزام بالبرنامج الزمني الذي تم وضعه لتنفيذ المشاريع الإسكانية خلال الأعوام الأربعة المقبلة، لافتاً إلى أن هذا البرنامج ينبثق عن البرنامج الشامل لتنفيذ التوجيه الملكي السامي ببناء 40 ألف وحدة سكنية. وحول مشاريع الشراكة مع القطاع الخاص بالمدينة الشمالية، قال الحمر إن "الجزيرتين رقم 13 و14 تشهدان حالياً تنفيذ 1985 وحدة سكنية بالشراكة مع شركة نسيج، منها 1618 وحدة سكنية مخصصة ضمن مشاريع السكن الاجتماعي، و367 وحدة سكن اقتصادي، فيما تمنح الأولوية لشراءها لذوي الطلبات الإسكانية المدرجة على قوائم الانتظار". وأردف أن "المدينة الشمالية تنتظر استيعاب حزم جديدة من المشاريع الإسكانية خلال الفترة المقبلة، سيتم الإعلان عنها فور بلوغ إجراءات تنفيذها مراحل متقدمة، كاشفاً عن أن "الوزارة أرست مناقصة بناء جسور تربط بين الجزيرتين 13 و14، إضافة إلى شروعها بالتنسيق مع الوزارات الخدمية بالمملكة في إمداد الجزيرتين 13 و14 بشبكات البنية التحتية، والتي تعظم من مساعي الوزارة في الدفع بمزيد من المشاريع الإسكانية، فضلاً عن تأهيل المشاريع قيد الإنشاء لأن تكون جاهزة للتخصيص والتسليم قبل نهاية العام 2016 كما أعلنت الوزارة سلفاً". وأكد وزير الإسكان أن مدينة شرق الحد تشهد حالياً تسارعاً كبيراً في تنفيذ وطرح المشاريع الإسكانية، موضحاً أن المدينة تشهد حالياً تنفيذ 487 وحدة سكنية، بلغت نسب الإنجاز بها 60%، فيما تستعد الوزارة للدفع بـ1645 وحدة سكنية للتنفيذ بعد إنهاء الإجراءات المتعلقة بالمناقصات". وأضاف أن "الوزارة طرحت 398 وحدة سكنية للمناقصة وسيتم قريباً إرساؤها على أحد المقاولين للبدء في التنفيذ، في الوقت الذي تستعد فيه الوزارة لطرح 1247 وحدة جديدة للمناقصة بعد الانتهاء من إعداد المخططات العامة والتفصيلية لها". ولفت الحمر إلى أن "برنامج التنمية الخليجي لعب دوراً محورياً في الطفرة الإسكانية التي تشهدها المدن الجديدة"، مبيناً أن "مشاريع مدينة شرق الحد تحظى بتمويل مباشر من قبل هذا البرنامج، إضافة إلى بعض المشاريع بالدينة الشمالية، فضلاً عن مشروع أعمال الدفان البحري لمدينة شرق سترة". وتابع أن "الحصة المالية المخصصة لوزارة الإسكان من هذا البرنامج ستمتد لتشمل العديد من المشاريع الاستراتيجية التي سيتم إطلاقها تباعاً". وقال الحمر إن "الوزارة تنتظر اعتماد الميزانية الحكومية التي تتم دراستها حالياً لدى مجلس النواب، حتى تتمكن من اعتماد الميزانيات المدرجة للمشاريع التي سيتم إطلاقها في مختلف محافظات المملكة، وسلك الإجراءات المعتادة للشروع في تنفيذ هذه المشاريع". ولفت وزير الإسكان إلى أن حجم الميزانية المقترحة لتنفيذ المشاريع الإسكانية في الميزانية الجديدة ينم عن التوجه الحكومي لرفع مستوى دعم القطاع الإسكاني بالمملكة، وتوفير المقومات المالية اللازمة لتنفيذ الـ25 ألف وحدة سكنية خلال السنوات الأربع المقبلة، مؤكداً أنه من خلال الميزانية الحكومية وبرنامج التنمية الخليجي، ستكون الوزارة قادرة على تحقيق التطلعات في حلحلة الملف الإسكانية في أقصر مدة ممكنة. وأعرب وزير الإسكان عن ارتياح الوزارة للتقدم الكبير الذي تم إحرازه على مستوى تفعيل الشراكة مع القطاع الخاص على أرض الواقع، وهو التقدم المتمثل في تنفيذ 1985 وحدة سكنية حالياً وبصورة واقعية في المدينة الشمالية إضافة إلى 832 وحدة بمنطقة اللوزي.