دمشق 19 يناير 2020 (شينخوا) وصل 2400 مقاتل من الموالين لأنقرة إلى ليبيا للقتال ضد الجيش المتمركز شرق البلاد، بقيادة المشير خليفة حفتر بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم (الأحد). وأكد المرصد أن 1700 مقاتل آخر، يستعدون للانتقال إلى العاصمة الليبية طرابلس، بعد أن وصلوا إلى المعسكرات التركية لتلقي التدريب للانضمام إلى القوات التي تقودها الحكومة المدعومة من الأمم المتحدة للقتال ضد قوات حفتر في الشرق. وبحسب المرصد، فإن تركيا افتتحت أربعة مراكز في مدينة عفرين لاستقبال مقاتلين من فصائل سورية معارضة، مدعومة من أنقرة، في شمال سوريا، وذلك تمهيدا لإرسالهم إلى ليبيا. وكان المرصد السوري ومقره في لندن، قد تحدث في تقرير سابق عن الرواتب المخصصة لكل مقاتل يوافق على الانتقال، والتي تتراوح بين 2000 و2500 دولار للشخص الواحد لعقد مدته 3 أو 6 أشهر "مقابل التوجه إلى طرابلس" الليبية. ووفقا للمرصد "كلما طالت المدة زاد الراتب الذي يتلقاه المقاتل"، مشيرا الى أن عددا كبيرا من المجندين والمقاتلين الذين انتقلوا إلى ليبيا هم من فصيل (حركة حزم) التي تم حلها قبل عدة سنوات. وتعاني ليبيا منذ سقوط نظام العقيد معمر القذافي في العام 2011 من فوضى أمنية وصراع على السلطة. وتوجد حكومتان في هذا البلد الغني بالنفط، إحداهما في العاصمة طرابلس، وهي حكومة الوفاق الوطني برئاسة فائز السراج وتحظى باعتراف دولي، والأخرى في شرق البلاد وتحظى بدعم البرلمان و"الجيش الوطني"، الذي يقوده المشير خليفة حفتر.