عرضت مجموعة التركي القابضة تجربتها بمجال المسؤولية الاجتماعية، خلال لقاء نظمته غرفة الشرقية تحت مسمى «المسؤولية الاجتماعية.. تجارب ناجحة» وتحدث خلالها 3 من مسؤولي الشركة، الرئيس التنفيذي للشركة المهندس رامي خالد التركي، مدير عام الاستدامة المهندس بندر الشمري، مدير مبادرات المسؤولية الاجتماعية المهندس حمد الكلثم، حيث أكدوا أن كافة المبادرات تم اختيارهها نتيجة الايمان العميق بالمسؤولية الاجتماعية لدى الشركة التي التزمت بأن تكون رائدة ونموذجا ملهما للشركات المسؤولة. وقال المهندس رامي التركي: إن شركة التركي وهي شركة عائلية قابضة رائدة في الاستثمار والتنمية منذ انشائها عام 1975 تركز على قطاعات مواد البناء والبنية التحتية وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والصناعة وخدمات حقول النفط والطاقة المتجددة، والقطاعات العقارية على وجه التحديد في المملكة والدول العربية المجاورة. وقيمنا في هذه الشركة هي (الشغف، الامتياز، الاحترام، المرح، الانفتاحية، الموثوقية، المضمون،)، موضحا أن «الشغف» هو أننا نسعى الى العمل بأنفسنا لتحقيق الامتياز والنجاح، و«الامتياز» هو السعي الى تخطي التوقعات لتحقيق أفضل النتائج الممكنة، و«الاحترام» وهو اننا نحترم كافة الجهات المعنية، كما نحترم البيئة التي نعمل فيها، و«المرح» هو السعي الى دمج المرح في عملنا، كما نقدر الجهود ونحتفي بالانجازات.. اما «الانفتاحية» فإننا نتقبل الافكار المختلفة والتنوع، كما نؤمن بأن الشفافية هي امر اساسي في كافة جوانبنا عملنا، و«الموثوقية» أن نلتزم بالوفاء بوعدنا، و«المضمون» أن نحرص على ان يكون هناك مغزى وراء أعمالنا والذي نربطه بأهداف الشركة المستقبلية، ومن جهة اخرى نحرص على الانخراط بالأنشطة التي تعود بالفائدة على المجتمع وعلى البيئة ككل. من جانبه، تحدث حمد الكلثم عن المسؤولية الاجتماعية في الشركة بنوع من التفصيل، وقال: إن الشركة خصصت إدارة بعينها لتحمل المسؤولية الاجتماعية، تسعى لأن تكون لها إضافة في دوائر تأثيرها، قادرة على بناء العلاقات والشراكات الفاعلة، ولديها مبادرات نوعية قائمة بذاتها، بكوادر ذات قدرة عالية تؤمن برسالة بناء الإنسان.. موضحا أن رؤية الشركة من هذه الإدارة هي «أن تكون نموذجا ملهما للشركات المسؤولة»، ورسالتها هي : «إنشاء وتطوير ودعم المبادرات النوعية ذات الأثر المستدام على دوائر تأثيرها في مجال بناء الإنسان».. مشيرا إلى ان اهداف الإدارة الاستراتيجية تتمثل في بناء نموذج للمسؤولية الاجتماعية في دوائر تأثيرنا، صناعة بيئة داخلية تؤمن بالمسؤولية الاجتماعية، محاذاة عملياتنا مع افضل المعايير العالمية في المسؤولية الاجتماعية، وتطوير نظامنا المستدام لمبادرات المسوؤلية الاجتماعية. وعن دوائر التأثير، التي ألمح لها قال: إنها مقسمة إلى الفئات (الافراد والمؤسسات)، والمجتمعات (المحلية والاقليمية والعالمية). أما بالنسبة لفئة الافراد فأوضح الكلثم أن الشركة تركز على فئات الشباب، ودورها هو إنشاء وتطوير ودعم مبادرات هذه الفئة، والحال نفسها بالنسبة لفئة المؤسسات، تركز الشركة على العاملين بمجال المسؤولية الاجتماعية والعاملين بمجال المؤسسات غير الربحية.. اما المجتمعات فإن الشركة وضعت أولوية المملكة في نشاطها ثم مصر ثم فلسطين، اما المملكة فهي بلادنا التي نستظل بظلها، ومصر لأن عددا من الكفاءات العاملة معنا من هذا القطر الشقيق، واما فلسطين فهي قضيتنا العادلة. اما الشمري فقد ذكر أن الشركة تركز على المبادرات التي تهتم ببناء الإنسان ضمن اربعة محاور هي: «العلم» ونقصد به المبادرات التي من شأنها تحبيب الإنسان بالعلم والتعلم، وان يواصل مسيرة تعلمه ذاتيا مدى الحياة، و«القدرات» وهي المبادرات التي من شأنها بناء كفاءة الإنسان الشخصية والمؤسسية، و«القيم» وهي تلك المبادرات التي من شأنها تعزيز مجمل المبادئ المنبثقة من ديننا الإسلامي الحنيف، وهي قيم الانسانية المشتركة بين جنس البشر.. واخيرا «الفاعلية» ونعني بها المبادرات التي من شأنها نقل الإنسان من السكون إلى الحركة والإنتاجية ليكون مؤثرا متفاعلا يحدث فرقا إيجابيا محليا وعالميا.
مشاركة :