مبيعات «ريجمونت» للسلع الفاخرة تلامس 4.16 مليار يورو في 3 أشهر

  • 1/20/2020
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

حلقت مبيعات مجموعة "ريجمونت" السويسرية لبيع السلع الفاخرة عاليا في الربع الثالث من السنة المالية الحالية 2019/ 2020، رغم احتجاجات هونج كونج، التي تعد أهم سوق لصناعة الساعات السويسرية. أما الأعمال التجارية في أوروبا وقسم المجوهرات المؤلف من "كارتييه" و"فان كليف آند آربلز"، فقد تقدم أداؤهما أيضا. وخلال الفترة من تشرين الأول (أكتوبر) إلى كانون الأول (ديسمبر) 2019، ارتفعت مبيعات هذه الشركة 6 في المائة إلى 4.16 مليار يورو، بزيادة قدرها 4 في المائة باستثناء آثار صرف العملات، وفقا لبيان أصدرته المجموعة. وهذا الرقم أعلى مما توافقت عليه آراء المحللين، الذين توقعوا في استطلاع سابق أن يكون متوسط الإيرادات المتوقعة في حدود 4.12 مليار يورو. وتعد المبيعات المتحققة من محال العلامات التجارية للمجموعة، وتلك التي تم إجراؤها من خلال تجار تجزئة أفضل قليلا مما كان متوقعا. من ناحية أخرى، فإن المبيعات عبر الإنترنت، وهو المحرك الرئيس لنمو ريجمونت سابقا كان مخيبا للآمال، ما أثار تساؤلات عن المستقبل، حسبما أشار باتريك شوينديمان، المحلل في مصرف مقاطعة زيوريخ. وحققت منطقة آسيا والمحيط الهادئ، وهما أكبر وأهم مناطق العالم للشركة، زيادة 2 في المائة باستثناء آثار الصرف الأجنبي أو مبيعات إجمالية قدرها 1.43 مليار يورو، مكبوحة بالاحتجاجات في هونج كونج. وعوض البر الرئيس للصين وكوريا الجنوبية، من جهتهما، الهبوط الشديد في مبيعات المستعمرة البريطانية السابقة، حيث تعين إغلاق بعض المتاجر فيها مؤقتا. ومن حيث القطاعات، دعمت المجوهرات، وهي القسم الرئيس لريجمونت، نتائج الربع الثالث بشكل جيد، محققة تسارعا في المبيعات مقارنة بالربع السابق، فارتفعت مبيعاتها بنحو 6 في المائة باستثناء آثار الصرف الأجنبي إلى 2.16 مليار يورو، في حين أن صناعة الساعات، بما في ذلك "فاشيرون كونستانتين"، و"بياجيه" و"بانيراي"، اكتسبت 2 في المائة أي 818 مليون يورو. وأشار مالك بياجيه إلى أن هبوط "كارتييه"، و"فان كليف آند آربلز" و"بوجيلاتي" كان لافتا بشكل خاص بالنظر إلى التأثير السلبي لهونج كونج. وأشار محلل مصرف مقاطعة زيوريخ إلى أن الاستيلاء على "بوجيلاتي" الإيطالية في أيلول (سبتمبر) الماضي أسهم إلى حد ما في هذه النتيجة، مضيفا أنه "نظرا لانخفاض الإيرادات من هونج كونج، فإن العلامات التجارية للساعات كانت هي الأخرى في موقف دفاعي عن نفسها".

مشاركة :