معزون في شهداء القديح: نقف صفا واحدا ضد الإرهاب وشق اللحمة الوطنية

  • 5/28/2015
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أكد مشاركون في عزاء فاجعة القديح التي راح ضحيتها 21 شهيدا وحوالي 100 جريح نتيجة تفجير إرهابي بمسجد الإمام علي بن أبي طالب يوم الجمعة الماضي على ضرورة الوقوف صفا واحدا ضد الإرهاب، وأن السبيل الوحيد لذلك بالتكاتف واللحمة الوطنية والاصطفاف حول القيادة الرشيدة. وشدد محافظ القطيف خالد الصفيان على أهمية التكاتف لنبذ الارهاب، والضرب بيد من حديد لكل من تسول له نفسه المساس بأمن المواطنين وأمن الوطن. وأكد خلال تقديم العزاء لأهالي شهداء القديح الذين ذهبوا ضحية تفجير مسجد الإمام علي بن أبي طالب، ان يد الارهاب والصورة الحقيقية للإرهاب وبشاعته لا تفرق بين مؤمن وغيره. مشيرا الى ان الشهداء ذهبوا في يوم مبارك، سائلا المولى - سبحانه وتعالى - ان يتقبلهم ويجعلهم في الفردوس الأعلى من الجنة ويشفي المصابين ويخرجهم سالمين غانمين ويبعد الشر عنا وعن بلادنا الغالية. أهلنا وإخوتنا وقال شيخ الدواسر بالدمام الشيخ عبدالرحمن الدوسري : جئنا إلى بلدة القديح لمواساة أهلها وأهل القطيف في مأساتهم التي ارتكبتها الأيادي الآثمة، سائلا الله - تعالى - ان يحمي الجميع منهم ومن شرورهم ويحفظ القطيف وأهلها والمملكة كلها من هذه الفئة الضالة التي تهدف الى زرع الفرقة بين المواطنين. وذكر ان اللحمة بين الدواسر وأهل القطيف التي استمرت عشرات السنين دون منغصات، كان بينهم المشاركة والتجارة والمصاهرة دون أي منغصات. وأضاف : جئنا في أول مجالس العزاء لتقديم عزائنا لأهلنا وإخواننا، في الشهداء يغفر الله لهم جميعا ويرحمهم وينتقم ممن يؤذي هذا البلد، ويكفينا شرورهم. سفينة الوطن وقال المحامي صادق الجبران من محافظة الاحساء: أعزي تلك القلوب المجروحة وأعزي الوطن من أقصاه إلى أقصاه لهذه الجريمة النكراء التي طالت يد الإرهاب فيها بيتاً من بيوت الله، والمسلمون يؤدون صلاة الجمعة، لتأتي يد الغدر لتختطف 21 شهيدا منهم غير الجرحى وتختطف قلوبنا معهم. مشيرا الى ان الإرهاب المبني على التكفير والتحريض يصيب الجميع ولم يستثن أحداً، مضيفا: عندما تنطلق عجلة الإرهاب المبنية على التكفير لن تتوقف فهي ككرة الثلج تكبر وتكبر. ورأى أن الحل في ذلك هو تجريم كل دعوات الطائفية والحض على الكراهية واستصغار الآخرين والحط من قدرهم بسبب الجنس أو اللون أو الدين أو المذهب أو لأي سبب آخر يدعو إلى التمييز ضد الآخرين، وهذا ما أكدت عليه كلمات خادم الحرمين الشريفين الضافية والشافية. صفعة قوية ووصف نائب رئيس الغرفة التجارية بالأحساء يوسف الطريفي الجريمة الارهابية التي طالت بيتا من بيوت الله بالعمل غير الانساني وغير الاخلاقي. مشددا على ضرورة ابراز أرقى صور التلاحم الوطني بين جميع الشرائح الاجتماعي، معتبرا الوفود الكبيرة من مختلف أنحاء المملكة لتقديم واجب العزاء صفعة قوية في وجوه تلك الجماعات التي تسعى لتخريب الوئام والتعايش بين الجميع. لافتا الى ان ردود الفعل الوطنية ساهمت في الخروج من الأزمة أكثر عزيمة وصلابة. وذكر عضو المجلس البلدي بالأحساء سابقا حجي النجيدي ان استهداف المصلين في يوم الجمعة يكشف مدى تغطية هذه الفئة بالشعارات الإسلامية وتغليف الاعمال الاجرامية بغطاء ديني. مؤكدا ان الشعب السعودي يدرك جيدا الأهداف الخبيثة التي ترمي لها تلك الجماعات الارهابية. مشيرا الى ان حادثة القديح وقبلها حادثة الدالوة في محرم الماضي، كشفت الوجه القبيح لهذه الفئات الاجرامية، مؤكدا ان الشعب السعودي يقف كتلة واحدة في وجه هذه الافكار الظلامية التي لا تريد الخير والاستقرار للوطن. الإرهاب لا يفرق بين أحد مسن على كرسي متحرك أصر على تقديم العزاء

مشاركة :