واصل فريق الهلال لكرة القدم، تميزه وتحقيق نتائج إيجابية في الفترة الأخيرة في دوري أبطال آسيا، في المباريات التي تجرى على ملعبه، حيث لم يخسر منذ 743 يوماً أي عقب خسارته الأخيرة أمام لخويا القطري، في 15 مايو في دور الـ 16 من نسخة عام 2013 على ملعب الأمير فيصل بن فهد في الملز. بعد هذه المباراة استعاد الهلال توازنه وحافظ على نفسه من السقوط في شراك الخسارة، في 11 مباراة منها تسع مباريات انتهت بالفوز، فيما انتهت اثنتان منها بالتعادل، سجل خلالها 25 هدفاً، ولم تستقبل شباكه سوى أربعة أهداف في 990 دقيقة بواقع هدف كل 247 دقيقة. ولم تنجح تسعة أندية في الفوز على الهلال في أرضه أبرزها السد القطري في ثلاث مباريات خلال موسمين، اثنتان منها في دور المجموعات وواحدة في مباراة إياب دور ربع النهائي للنسخة الماضية، إضافة إلى الأهلي الإماراتي، سباهان الإيراني، بونيودكور الأوزبكي، العين الإماراتي، وويسترن سيدني الأسترالي. وفي الموسم الحالي لم ينجح ناديا لوكوموتيف الأوزبكي، فولاذ وبيروزي الإيرانيان في تحقيق الفوز، عن ذلك يقول الإخصائي النفسي بدر البراهيم: "الهلال في الفترة الأخيرة بدأ العمل جيداً على الجوانب النفسية في المباريات التي على أرضه، بعد أن كانت بمنزلة العقدة في الأعوام الأخيرة، حيث يفشل في تحقيق الانتصارات في تلك التي كان يستضيفها، وهذا الأمر يعود للعمل الإداري والفني في تحفيز اللاعبين في أن تكون الجماهير دافعاً لهم نحو تقديم الأفضل، وليس زيادة في الضغوط، كما حدث في فترات مضت وكان ذلك واضحاً على وجوه اللاعبين قبل المباريات". وحول الدور الذي قام به جمهور الهلال من صناعة التيفو وتأثير ذلك على اللاعبين، أجاب "بالتأكيد أن الصور الجمالية التي قام بها جمهور الهلال مؤثرة بشكل إيجابي، من خلال بث الرعب لدى لاعبي فريق الخصم، وبالتالي ينعكس ذلك إيجابياً على الفريق داخل الملعب، إضافة إلى أن وصول الهلال إلى أدوار متقدمة جعل الضغوط تخف على اللاعبين وقبلهم الجماهير التي كانت سبباً في زيادة الضغط عليهم".
مشاركة :