قالت لـ "الاقتصادية" الدكتور أروى الأعمى مساعد أمين جدة لتقنية المعلومات، إن ملتقى البلديات الإلكتروني شمل جميع أمانات المملكة للتحول إلى مدن أذكى، باعتبار أن كل مدينة ذكية في أشياء معينة وتحوي أفكارا جديدة لا تنحصر فقط في التقنية كإعادة التدوير والاقتصاد، و تبدأ كل مدينة تطوير هذه الأشياء التي تتميز بها في حل مشاكلها وتتبادل الحلول مع المدن الأخرى للاستفادة منها، بالتالي لا ترتبط المدينة الذكية بعمر زمني حتى تكتمل، فهي مجرد منظومة أفكار تطويرية وإدارية في حل المشاكل بتكاتف المواطنين مع القطاعات المختلفة. وبينت الأعمى أن الملتقى اختتم بعدة توصيات تمثلت في توحيد الجهود لوضع خطة استراتيجية للتحول إلى عدادات ذكية بحيث تتضمن أصحاب المصلحة، ووضع خطة استراتيجية للتحول إلى مدينة ذكية على مستوى وزارة الشؤون البلدية والقروية، وتفعيل الحوكمة بين مختلف الأمانات والبدء الفعلي في تقديم الخدمات الذكية لأفراد المجتمع، الاهتمام والترابط بين جهات حكومية، توفير المعلومات التي تخص المشاريع والميزانيات بشفافية للجمهور والإعلام، العمل على المشاركة في برنامج "يسّر" لإثراء محتوى البوابة الوطنية للبيانات المفتوحة والاستفادة من مميزات البوابة، الاستفادة من المبادرات الجديدة لبرنامج "يسّر" مثل برنامج التنمية المستدامة. وأضافت أن التوصيات شملت كذلك أخذ احتياطات المواطن كمدخل رئيسي للتخطيط حول المدينة الذكية والتحفيز للمشاركة المجتمعية، وتتبنى الأمانات الأخرى الملتقى في نسخ مستقبلية، ونشر الوعي المعرفي بالمدن الذكية، وتقوم هيئة الكهرباء من خلال التنظيم المزدوج بمشاركة الأمانات في وضع خطط زمنية قابلة للتنفيذ، والعمل على تحقيق مفهوم الاستدامة في المدن الذكية والتي تتمكن الجهات من الاستفادة من دخلها في تغطية استثماراتها.
مشاركة :