سجون نساء العاصمة المقدسة تعد برامج متنوعة لتأهيل النزيلات

  • 5/28/2015
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

زارت الأميرة مشاعل بنت مقرن بن عبدالعزيز أمس معرض نزيلات سجن النساء في العاصمة المقدسة، المصاحب للحفل الختامي لفعاليات البرنامج الثقافي الترفيهي لتأهيل السجينات، المقام بالتعاون مع الندوة العالمية للشباب الإسلامي في مقر سجون العاصمة المقدسة. ووصفت الأميرة مشاعل بنت مقرن النزيلات بالموهوبات، وأن سجون المملكة بدعم القيادة الرشيدة أصبحت دور إصلاح وتأهيل تغرس الأمل في حياة النزيلات، مشيرة إلى أن المشغولات اليدوية والحرفية تميزت بالدقة وجمال التصميم، وتميزت بالفخامة عن الأعوام السابقة، وأن ذلك الأمر انعكس على النزيلات واستقرارهن النفسي، وبما تحيطهن به السجون من رعاية دينية وثقافية واجتماعية، داعية لهن بفك أسرهن وعودتهن لمجتمعهن وأسرهن. من جانبها قالت نوف العتيبي مديرة الإدارة العامة في الإشراف النسوي بالمديرية العامة للسجون، "إن السجون ولله الحمد لم تعد مجرد دور عقاب ومكان لقضاء المحكوميات فحسب، بل أصبحت بفضل الله ميدان إصلاح وتأهيل وتعليم وتوجيه تتماشي مع الرسالة الدينية لهذا البلد المبارك في نشر الخير وتهذيب النفوس وبذل المعروف لإعادة هذه الفئة الغالية لطريق الصواب بعد الخطأ، ومن هذا المنطلق أصبح الهدف الأسمى والغاية النبيلة للمديرية العامة للسجون هو كيفية الإسهام في عودة النزيل والنزيلة للمجتمع أعضاء فاعلين، وكيفية مساعدتهم للتكييف مع مرحلة ما بعد السجن وذلك من خلال دعمهم بالتعليم والبرامج والأنشطة ما يشكل لهم شخصية قوية في المستقبل". ونقلت للأميرة مشاعل شكر اللواء إبراهيم بن محمد الحمزي مدير عام السجون، على تلبية الدعوة ورعاية الحفل، معربة عن شكرها وتقديرها لجميع القائمين على الحفل والحضور. من جهتها أكدت خديجة الغريبي مديرة إدارة سجن النساء في العاصمة المقدسة، سعي سجن النساء إلى رفع مستوى النزيلات وتنمية مهاراتهن وتوجيه وتوظيف طاقاتهن بما يتناسب مع تغير نظام حياتهن داخل السجن في بيئة تدفعهن للتفاؤل والعمل، حيث استفادت أغلبية النزيلات من برامج تحفيظ القرآن الكريم والدورات التأهيلية المهنية وتمكينهن من إخراج إنتاجهن الحرفي ومشغولاتهن اليدوية من داخل السجون لخارج أسوارها للأسواق. وبينت أن إدارة سجون العاصمة المقدسة أسهمت بهذه المنتجات الحرفية والمشغولات اليدوية واللوحات الفنية في معارض داخلية وخارجية، لتعريف المجتمع بتلك المواهب وكيف استثمرتها السجون، وحولت النزيلات لمنتجات يساعدن أسرهن في توفير نفقاتهن وإعفاف أنفسهن، لافتة إلى أن كل نزيلة تتقن مهارة معينة وتحقق تميزا فيما تلقته من تدريب على المشغولات اليدوية وتحصل على مكافأة مالية، إضافة للمكافآت المعنوية المتعددة، لاسيما مكافأة العفو الملكي لحافظات القرآن الكريم التي تصل لخفض نصف مدة المحكومية لمن تتمكن من حفظ القرآن الكريم كاملا، مؤكدة استفادة عدد من النزيلات من هذا الأمر.

مشاركة :