كثف محمود الخطيب رئيس مجلس إدارة الأهلي والمفوض من مجلس الإدارة بالأشراف علي قطاع الكرة من جهودة وإجتماعاته خلال الفترة الماضية لحسم العديد من الملفات الشائكة في الفريق الأول قبل رحلة سفره الثانية إلي فرنسا طبقًا للبرنامج العلاجي الذي وضعه له الفريق الطبي. ويسعي محمود الخطيب من خلال إجتماعاته لحسم الملفات المعقده وأبرزها التجديد للرباعي الكبير حسام عاشور وشريف إكرامي ووليد سليمان واحمد فتحي بجانب ملف الراحلين في فترة الإنتقالات الشتوية يناير الجاري علي سبيل الإعارة.وكلف محمود الخطيب، أمير توفيق مدير التعاقدات بملف الإعارات خاصة وليد ازارو وجيرالدو بجانب حسين السيد وصالح جمعة وصلاح محسن وهو ما طلب السويسري فايلر المدير الفني توفير عروض لمنحهم فرص المشاركة أساسيًا، وطبقًا للتقرير الذي تقدم به فايلر للجنة التخطيط فانه يري أن صالح جمعة لا فائدة منه ويجب بيعه بشكل نهائي لذا فان هناك صدام قوي بين المدير الفني وسيد عبدالحفيظ في هذا الملف فالأخير يرفض بيع اللاعب ويتمسك بإعارته رغم كم الازمات التي صدرها لفريق الكرة وغيابه عن التدريبات طوال الفترة الماضية والعقوبات المبالغ فيها.فيما يبدو الموقف بالنسبة لحسين السيد وصلاح محسن مختلفًا بعض الشئ فالمدرب يري خروجهم للإعارة سيمنحهم فرصة التألق كما حدث مع محمد شريف وأكرم توفيق الذي بات الثنائي العائد في فترة الإنتقالات الصيفية الحالية، بينما يبحث أمير توفيق عن عروض لتسويق جيرالدو علي سبيل الإعارة خاصة لقيد الصفقة السنغالية الجديدة أليو ديانج.وكشف سفر توفيق الي أوروبا لإبرام الصفقة الجديدة وعدم تركيزسيد عبدالحفيظ سوي في «السوشيال ميديا» عن حقيقة واضحة لمحمود الخطيب رئيس النادي هي عدم وجود رقيب علي منصب مدير الكرة يتابعه عن قرب وهو الدور الذي كان يلعبه هادي خشبة وقت توليه مديرًا لقطاع الكرة وبالتالي فان هناك إتجاه كبير لإعادة المنصب مع نهاية الموسم الجاري أو تعيين مسئول كمدير رياضي خاصة أن الفترة الماضية شهدت نجاح المنافس الزمالك في اعارة عدد كبير من لاعبيه الشباب للاندية الأخري بينما القلعة الحمراء لم يفعل عبدالحفيظ شيئًا في ظل غياب أمير توفيق منذ بداية فترة الإنتقالات الشتوية لإبرام الصفقة الجديدة.