دشن رواد موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” هاشتاق “الأديب جارالله الحميد يعاني”، نظم خلاله عدد من الصحفيين والإعلاميين السعوديين حملة لمطالبة وزارة الثقافة بدعم الأدباء الذين يعانون من ظروف مرضيه ومادية، ومنهم الأديب جارالله الحميد الذي كتب منشورا حزينًا يشتكي فيه من الإهمال وإغفال قيمة الأديب، ووصف نفسه من خلال سرد لإحدى معاناته بأنه مثقف مسحوق . ووجه الحميد نداء استغاثة إلى وزير الثقافة الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان بمساعدته بسبب الفقر الذي أحلّ به، وقال: “أنا قعيد الكرسي المتحرك منذ أربعة أشهر، ولا أملك بديلاً عنه، بل إن المستشفى الذي أعالج فيه من حالتي النفسية لا يبالي بحالتي إلى درجة أنه طردني في آخر زيارة لي، بحجة أن موعدي لم يحن، غير مبالين بما أعانيه من وحشة وحزن” وأرجع الحميد تأجيل شكواه تقديرًا لانشغال الوزير بالعديد من الأعمال الموكلة إليه ، قائلاً : ” كن معي أيها الرجل” . وتفاعل العديد من المتابعين لحالة جارالله مطالبين وزارة الثقافة والجهات المعنية بالإعتناء بالأدباء والمثقفين، ودعمهم ماديًا والسماح لهم بالعلاج في بعض المستشفيات التي ترفض حالتهم، كما طالب الإعلاميون والصحفيون والأدباء، أن يتم إنشاء جمعية خيرية تختص بالأدباء والنظر في حالاتهم، فهم جزء من ثقافة الوطن. وعلقت الأديبه حصة آل الشيخ على حالة الأديب بقولها “(أنا مثقف إذاً أنا مسحوق) عبارة تصف حال المثقف والأديب والقاص والشاعر جار الله الحميد، هل قدر المفكر الابتلاء؟! ام ان حظوظ التافهين أكلت الأخضر واليابس، عدالة او ذرة منها لعلها تحمي المثقف ذل المسألة”. طالب الشاعر صالح السهلي أهالي منطقة حائل بالوقوف بجانبه قائلاً “تمنيت لو انني اغرّد في وسم يوم تكريمه، موجع أن نغرّد معاً لمناشدة المسئولين في اعطاء هذه القامة الأدبية حقها! رجل أعطى الكثير ومنحنا الوقت، بنزفه وعزفه، بقلمه والمه، نناشد المسئولين بمنطقة حائل ان يلتفتوا له بعين الحب والتقدير قبل الشفقة. جدير بالذكر أن الأديب جارالله الحميد هو كاتب قاص وأديب وشاعر سعودي، بدأ مسيرته القصصية في 1977، وهو عضوٌ في نادي حائل الأدبي وكان عضوًا في مجلس إدارة نادي المنطقة الشرقية الأدبي، ويكتب في عدّة صحف منها: الجزيرة السعودية، والقبس الكويتية، وصحيفة عكاظ، والعربية نت، وغيرها.
مشاركة :