أعلن مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي خوسيب بوريل، اليوم (الاثنين)، أن التكتل سيناقش كافة الخيارات لدعم وقف رسمي لإطلاق النار في ليبيا، إذا تم إبرام اتفاق بهذا الشأن، لكن أي تسوية سلمية ستحتاج إلى دعم حقيقي من الاتحاد كي تستمر، حسبما أفادت "رويترز". وردًا على سؤال بشأن ما إذا كان الاتحاد يمكن أن يدرس إرسال بعثة حفظ سلام عسكرية، قال "بوريل": "يحتاج وقف إطلاق النار لمن يراقبه. لا يمكن قول هذا وقف إطلاق نار ثم تنسى أمره، ينبغي أن يراقبه أحد ويديره"، فيما يعد تلميحاً باستعداد الاتحاد لإرسال مراقبين إلى ليبيا. وأشار المسؤول إلى احتمال استئناف الاتحاد عمل البعثة البحرية التابعة له قبالة الساحل الليبي، مضيفًا أنه يتعين على التكتل فعل المزيد لحماية مصالحه. واتفقت قوى أجنبية خلال قمة في برلين أمس، على دعم هدنة هشة في ليبيا، التي تجتاحها الاضطرابات منذ سقوط معمر القذافي في 2011 حيث تتنازع حكومتان متناحرتان في الشرق والغرب على السلطة وموارد الطاقة. ولدواعٍ أمنية، يواجه الاتحاد الأوروبي، الذي ينشر بعثات عسكرية في أنحاء العالم، صعوبة لإبقاء فريق من الخبراء في طرابلس لدعم حكومة الوفاق الوطني التي تدعمها الأمم المتحدة.
مشاركة :