دشّن الدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط أولي فعاليات مبادرة "هنجملها " من خلال غرس الشجرة الأولي في هذه المبادرة داخل الحرم الجامعي , وهي المبادرة التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي لزراعة مليون شجرة مثمرة فى مختلف المحافظات والقرى الفقيرة والجامعات المصرية والشوارع الرئيسية , داعيًا كافة الطلاب من أبناء الجامعة لتفعيل المبادرة من خلال مشاركة كل طالب بزرع شجرة داخل الحرم الجامعي وذلك بما يسهم في زيادة المساحة الخضراء ونشر روح العمل الجماعي والتوعية بكيفية زراعة الأشجار المثمرة والحفاظ عليها. وأكد رئيس الجامعة علي حرصه علي المشاركة في المبادرة بغرس شجرة مثمرة وذلك لتشجيع أفراد المجتمع الجامعي علي للاهتمام بثقافة التشجير والتي تعد أحد السلوكيات الهامة التي تحمل مردود بيئي وجمال للمجتمع , كما تقدم بعدًا اقتصاديًا بزراعة النباتات والأشجار المثمرة .جاء ذلك بحضور المهندس محمد سعيد قبطان منسق عام المبادرة علي مستوى الجمهورية , والدكتورة مها غانم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة , والدكتور حازم علي حسن وكيل وزارة القوي العاملة , والدكتور حسام صلاح عبد العال وكيل وزارة البيئة , والدكتورة رشا الصراف منسق الصعيد للمبادرة , وبمشاركة الدكتور محمد حمام عميد كلية الزراعة , والدكتورة أسماء عبد الناصر عميد معهد البيولوجيا الجزيئية , والدكتور فاروق عبد القوي مستشار رئيس الجامعة للشئون الزراعية , والدكتور ثابت عبد المنعم مدير مركز الدراسات والبحوث البيئية , وسميرة مخلوف مدير إدارة المشروعات البيئية , إلي جانب لفيف من وكلاء الكليات المختلفة وقيادات المجتمع المحلي والإدارات المختصة بالجامعة .وقالت الدكتورة مها غانم إن الجامعة تحرص على المشاركة فى كافة المبادرات المجتمعية التي تخدم الوطن والمناطق المحيطة ، موضحةً أن هذه المبادرة لها دور فعال في نشر المساحات الخضراء التي تساهم فى تعزيز روح الانتماء وحب الوطن لدي الشباب إضافةً إلى تنمية الوعي لدى طلاب الجامعة بأهمية الحفاظ على البيئة .و أضافت أن المبادرة بدأت بزراعة 500 شتلة مثمرة للجامعة و 500 أخري علي مستوي المحافظة ما بين أشجار الزيتون والليمون والرمان كمرحلة أولي للمبادرة , وذلك من خلال التعاون بين إدارة المشروعات البيئية بالجامعة وإدارة الحدائق بكلية الزراعة علي أن يتم التنسيق لزراعة نحو ألف شجرة أخري خلال الشهر المقبل .و أشار المهندس محمد قبطان أن تفعيل أعمال المبادرة يأتي تنفيذًا لتوجيهات رئيس الجمهورية بضرورة تفعيل المشاركة المجتمعية الهادفة , وذلك من خلال تحقيق خمسة أهداف رئيسية في مقدمتها هدف علمي يتمثل في المساهمة في مواجهة التغيرات المناخية والاحتباس الحراري ، وهدف اقتصادي من خلال زراعة أشجار لها عائدها وإنتاجها المثمر , وهدف نفسي يتمثل في زيادة المساحات الخضراء الجمالية داخل المناظق المختلفة , وهدف استراتيجي في المحافظة علي المياه من خلال زراعة أشجار أقل استهلاكًا للمياه , وأخيرًا هدف عام وشامل يتمثل في الالتفاف تحت قيادة سياسية واحدة واعية وتعزيز روح الولاء والانتماء للوطن , متطلعًا في ذلك إلي عقد بروتكول تعاون مشترك بين الجامعة والوزارات المعنية لتحقيق المزيد من التعاون المثمر من أجل خلق مناخ صحي وسليم لكافة المواطنين .
مشاركة :