اتهم المرشح لرئاسة الوحدة هشام مرسي اطرافا وحداوية لم يسمها بأنهم خلف إلغاء الجمعية العمومية لانتخاب إدارة جديدة برئاسته، بسبب ظهورهم الإعلامي المتكرر في وسائل الإعلام وإحباط المترشحين معه لعضوية مجلس الإدارة، مطالبا مرسي الأسماء بالتقدم للرئاسة الآن لإنقاذ النادي وإخراجه من أزمته الحالية. محبوب: الخلافات والديون تُنذران بموسم كارثي ل «الفرسان» ونفى خلال حديثه الخاص ل "دنيا الرياضة" وجود أي نية لديه للترشح مرة ثالثة لكرسي الرئاسة بعد أن ألغيت الانتخابات في المرتين الماضيتين، وقال: "شكراً للأخوة الوحداويين الذين ترشحوا بهدف خدمة النادي، انسحابهم جاء بسبب الضغوطات الكبيرة التي مارسها البعض في وسائل الإعلام على مجلس الإدارة منذ ترشحه، للأسف في كل يوم كان يظهر لنا من يحبطهم بكلامه بدلاً من مؤازرتهم ومساندتهم وإعلان الوقوف معهم، تحدث إليّ المرشحون الأربعة وأعلنوا عن رغبتهم في الانسحاب ولا أستطيع أن أمنعهم من ذلك، الآن أطالب أولئك الذين ظهروا وأحبطوا المرشحين بالتقدم للرئاسة وخدمة الكيان الوحداوي وإنقاذه". وأضاف "لن أتقدم لكرسي الرئاسة مجدداً، في المرتين الماضيتين تقدمت بهدف خدمة النادي كوني واحدا من أبنائه ولاعبا سابقا في صفوفه، ونيتي كانت خالصة لذلك ولا أريد أي شيء آخر، وكنت اطمح في كل مرة أن اوفق في تكوين مجلس إدارة منتخب لأربعة أعوام يضع له خطة عمل واضحة على المدى البعيد، لكن للأسف ان أعضاء الشرف الذين أحبطوا المجلس المرشح لا يريدون ذلك، المشهد الوحداوي ليس صعباً للغاية كما يتصور البعض، وكل ما في الأمر أن النادي بحاجة إلى التفافة محبيه، مشكلتنا هي الاختلاف في وجهات النظر، ولا يوجد مايشجع على التقدم للرئاسة والإدارة إلا إن اتفق الجميع على دعم الكيان". وتطرق مرسي للأزمة المالية التي يعاني منها الوحدة بقوله: "وضع الفريق لا يسر أحدا، كل الفرق بدأت استعداداتها للموسم الجديد ونحن في الوحدة نضيع وقتنا في الخلافات والمشاكل، يفترض أن يكون فريقنا مستعدا ل(دوري عبداللطيف جميل) وتعاقد مع لاعبين جدد أجانب ومحليين، أي إدارة وحداوية جديدة سواء منتخبة أو مكلفة ستواجه أزمة حقيقية تتمثل في وجود 27 شكوى ضد النادي في لجنة الاحتراف بالاتحاد السعودي لكرة القدم إضافة إلى وجود رواتب خمسة أشهر متأخرة، وتحتاج الإدارة الجديدة إلى 20 مليون ريال لإغلاق ذلك، وكلها مشاكل قديمة من إدارات سابقة، لابد من وقفة الوحداويين لتجاوز ذلك، بيع عقود اللاعبين لن يكون الحل المناسب لأنه لا يوجد لديك نجم في الفريق سيجلب لك هذا الرقم، الحل كان انتخاب إدارة تعمل خطة طوارئ في العام الأول يكون هدفها الأول هو تثبيت الفريق في الدوري الممتاز، ثم تفكر في استثمارات النادي وتحسين موارده حتى يكتفي ذاتياً ولا يحتاج لأحد مستقبلاً، أتمنى أن يؤلف الله بين الوحداويين ويوحد الصف، أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل نأمل أن يتدخل ويخرج النادي من أزمته وأن يجمع كبار رجال الأعمال لدعم الوحدة مادياً". من جهته تحدث عضو الجمعية العمومية الذي ترشح في وقت سابق لرئاسة الوحدة عبدالرزاق محبوب ل "دنيا الرياضة" عن أوضاع النادي بالقول: "يجب أن تكون الإدارة المقبلة والمنتظرة قادرة ذاتياً أولاً ثم بالتعاون مع الداعمين والمحبين ثانياً على انتشال النادي الغريق في مديونياتِه التي تقدر بالملايين، وأن تكون لديها القدرة كذلكَ على استقطاب أربعة أجانب يفيدونَ الفريق ويصنعون الفارق مع تدعيمه ببعض المحليين، كذلك الحاجة ملحة لتكوين مجلس شرفي بوجود أمير مكة المكرمة على قمتِه وجلب الرعاة القادرين على تدعيم متطلبات النادي المالية، وأيضاً فتح النادي لجميع الداعمين ومعرفة طرق التواصل معهم وجلبهم من خلال جعل النادي بيئة جاذبة وليس العكس، إذا وجدت إدارة قادرة على ذلك فكل الأطياف الوحداوية سترحب بها وتقف معها دعماً ومساندة، أما لو كانَ اعتمادهم في توفير الدعم على الوعود الوهمية التي ربما ستجعل من الفريق كومبارس في الدوري الممتاز كما كانَ قبل عامين بسبب غياب الدعم، فإنَ ذلك أعتبره تمسكا بأوهام خيالية سنسمع صرخاتها مع بداية الدوري ومع توالي المباريات عندها لا ينفع الندم، والتاريخ لن يرحم كل المشاركين في السقوط الذي لا نتمناه وهو ذات التاريخ الذي سيسجل الإنجاز لأصحابِه". وأضاف: "بكل تجرد أقول بان القراءة غير واضحة بل معدومة المعالم لمستقبل الوحدة، المشهد خالٍ من المنافسة على الفوز بكرسي الرئاسة المنبوذ حالياً بفعل الديون والحروب والأحزاب المنتشرة التي قتلت الكيان الأحمر، ذلك سيقودنا لموسم كوارثي إلا إذا كانت الإدارة القادمة قادرة على منح النادي مبدأ الأمان المالي والاستقرار الإداري المحنك بالمحافظة على مكتسباتِه ومن ثم سيبدأ المستقبل أكثر وضوحاً بعودة كل المبتعدين والأعضاء والجماهير، نأمل من كبار الوحدة ترك الخلافات ونبذها والتفرغ لرسم هيكلة الإدارة الوحداوية التوافقية التي تستطيع أن تسير بالنادي لبر الأمان، فالأندية بدأت الاستعداد مبكراً بتقوية فِرقها ونادينا تائِه وسط الديون والمشاكل ولا يوجد من ينقذ ما تبقى من هيبتِه، وأتمنى التوفيق للإدارة القادمة في جعل الوحدة رقماً صعباً كما كان في الماضي".
مشاركة :