هيئة تقويم التعليم تطلق منصة «معلمونا» الإلكترونية لتطوير معايير المهنة

  • 5/28/2015
  • 00:00
  • 15
  • 0
  • 0
news-picture

دشنت هيئة تقويم التعليم العام أمس منصة "معلمونا" الإلكترونية والتي أعدتها وتشرف عليها الهيئة بهدف تلقي آراء ومقترحات ومرئيات المعلمين والمعلمات والمعنيّين بالعملية التعليمية حول المعايير المهنية للمعلمين، ويمكن الدخول على المنصة والمشاركة فيها من خلال الرابط http://ts.peec.gov.sa . شارك في التدشين د. عزام بن محمد الدخيّل وزير التعليم، و د. نايف الرومي محافظ هيئة تقويم التعليم العام، وعدد من مسؤولي الهيئة ووزارة التعليم، ويعد تدشين المنصة خطوة مهمة من خطوات تعزيز العلاقة الاستراتيجية والشراكة الفاعلة بين الوزارة والهيئة بما يرتقي بالعملية التعليمية. وأوضح محافظ هيئة تقويم التعليم العام في تصريح صحافي عقب التدشين أن الهدف الرئيس لإطلاق منصة "معلمونا" هو سماع صوت المعلمين، والتعرف على مرئياتهم ومقترحاتهم وأفكارهم لبناء المعايير المهنية للمعلمين، حيث ينص قرار مجلس الوزراء الموقر بتنظيم عمل الهيئة على قيامها ب"إعداد المعايير المهنية واختبار الكفايات ومتطلبات برامج الرخص المهنية للعاملين في التعليم العام"، مشيراً إلى أن هذه المنصة ملك للمعلمين لكونهم محور اهتمام الهيئة، فهم حجر الزاوية في عمليات التطوير التربوي لتحسين مخرجات التعليم. وأضاف أن مشروع بناء المعايير المهنية للمعلمين يتضمن إطاراً وطنياً يصف رؤية الهيئة ووزارة التعليم لمستقبل المعلم، وستكون تلك المعايير وإطارها أساساً مهماً لتطوير اختبارات الكفايات الجديدة، التي ننشدها وينشدها جميع الأطراف في الميدان التعليمي. من جهته، أوضح البراء طيبة مدير مشروع بناء المعايير المهنية للمعلمين، أن الهيئة ستبدأ عبر منصة "معلمونا" اعتباراً من اليوم وحتى نهاية العام الدراسي الجاري في تلقي آراء ومقترحات ومرئيات المعلمين والطلاب وأولياء أمورهم والمعنيّين بالعملية التعليمية حول المعايير المهنية التي يجب توفرها في المعلمين. وأشار طيبة إلى أن الهيئة ستقوم بتصنيف وتحليل المرئيات والاقتراحات والأفكار التي ستتلقاها ومن خلال الاستبانة الموجودة في المنصة، والاستفادة منها في إعداد المعايير المهنية للتعليم ثم إقرارها، لافتاً إلى أن إطلاق منصة "معلمونا" جاء في إطار استراتيجية الهيئة في العمل من خلال بناء الشراكات الفاعلة مع الشركاء الاستراتيجيين وصولاً لتحقيق التكامل مع وزارة التعليم وكليات التربية والشركاء والمجتمع بكافة شرائحه.

مشاركة :