مسؤولون ومواطنون: رسائل ولي العهد قوية وواضحة لكل من تسول له نفسه العبث بأمن البلاد

  • 5/28/2015
  • 00:00
  • 17
  • 0
  • 0
news-picture

أرسل صاحب السمو الملكي الامير محمد بن نايف ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رسالة واضحة وجلية لكل من تسول له نفسه العبث بأن البلد، أو القيام بأدوار هو غير منوط بها. هذه الرسالة جاءت من خلال مقطع فيديو تداوله رواد مواقع التواصل الاجتماعي أثناء تقديم ولي العهد العزاء بضحايا تفجير القديح، وقال أحد أقارب الضحايا للأمير: "إحنا نقول إذا الحكومة ما تقوم بدورها، فهي شريكة في هذا الجرم" ورد الامير محمد بن نايف: "شوف، اسمع، أنا أدري أنك منفعل، ولا ألومك، لكن الدولة قائمة بدورها، وأي أحد سيحاول القيام بدور الدولة سيحاسب. لن تأخذها في الله لومة لائم. الدولة ستبقى دولة، وستضبط الأمن مع من يخالف كائنا من كان. خلينا كلنا نكون يدا واحدة مع الدولة" وعن هذا الحديث قالت الدكتورة نوف الغامدي سيدة اعمال: نتحلى في هذا البلد بالترابط القوي بين القيادة الشعب، واحد الشواهد ما تم تداوله من مقطع فيديو لصاحب السمو الملكي الامير محمد بن نايف ولي العهد في حواره مع أحد أقارب ضحايا القديح، وكيف أثنى المتداولون على عبارات ولي العهد وأكدوا وقوفهم مع الدولة، وهذا ما يثلج الصدر. لانه يعلم الاخر المتربص بأن البلد مترابطة داخليا وعصية على كل معتدي وكل من يحاول أن يزعزع أمنها، وهذا بتوفيق من الله عزوجل اولا، ثم بفضل القيادة الحكيمة التي يبادلها شعبها المحبة والولاء والسمع والطاعة في كل مناحي الحياة كيف لا وهم من أطلقوا على أنفسهم خدام الحرمين الشريفين. واضافت الغامدي عبارات ولي العهد وجدت أذنا صاغية من مختلف مكونات الشعب وعقول مدركة لماهية المرحلة فكان التجاوب سريعا ومبهجا، لان كلماته -حفظه الله- أعمق من مجلدات وأقوى مؤتمرات ومحاضرات. فهذا اللقاء يبين كيف يتعامل قادة البلد مع المواطن حين سمح له أن يقول ما في نفسه ولكن رد عليه برد حازم يضع النقاط على الحروف ولا يسمح بالتمادي الخاطئ. واستطردت الدكتورة نوف وقالت: على اسر كل الضحايا أن يتذكروا جيدا أن ولي العهد سبق وأن تعرض لمحاولة اغتيال من هذه الفئة الضالة نجا بحمد الله منها، فالارهاب شر يحارب البلد ولا يحارب طائفة او فئة فقط. من جانبه قال عصام خليفة عضو جمعية الاقتصاد السعودي: الإرهاب والإرهابيون لم يستطيعوا أن يحركوا قيد أنملة في أمن وترابط ابناء هذا البلد مع قيادتهم الرشيدة، بل على العكس رسخوا هذا الترابط وزادوا من قوته ولحمته. ولنا في ما تم تداوله يوم امس عن لقاء ولي العهد مع أحد أقارب ضحايا القديح من اشارات واضحة حيث ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بهذا المقطع وكيف تفاعل السعوديون معه، وكيف أيدوا كلمات ولي العهد في أن أي أحد سيحاول القيام بدور الدولة سيحاسب. وهذا تأييد شعبي واسع لم يجبرهم احد على الخوض فيه أو ابداء الرأي فيه ولكن وعي المواطن السعودي تجلى في هذه المرحلة تحديدا. والاحداث المتتابعة كشفت قوة حب السعودي لتراب ارضه فنحن نرى ونسمع ما يقوله اباء وامهات شهداء الواجب من أن كل ابنائهم فداء للوطن بل إنهم يطالبون أن يحل احد ابنائهم مكان اخيه الذي استشهد وهذا لا يطلبه الا مؤمنا محبا لبلده. وعلى نفس السايق قال المواطن ماجد مهدي: عبارات ولي العهد -حفظه الله- في الحوار الذي دار بينه وبين أحد أقارب ضحايا القديح تسجل بمداد من ذهب لانها رد على كل حاقد في الداخل والخارج ودليل على قوة بلدنا ووعي قادتنا وحكمتهم، فهذا الرد اتى باسلوب يفترض أن يدرس في العلوم السياسية والاجتماعية لانه هادئ حازم قوي مختصر ومعبر، مصحوب بنظرات نطقت بكل شي قبل أن يتكلم اطال الله في عمره، وفي نفس الوقت مؤدب واحتوى الشخص الذي امامه. وما اكمل جمال هذا الموقف هو التأييد الواسع الذي شهدته مواقع التواصل الاجتماعي والتفاعل الايجابي لهذه العبارات. وهذا ما يزيد من غبن أعداء بلدنا وهم يشاهدون كيف أن السعوديين يدا واحدة قيادة وشعب، وان تراب هذه الارض عصية على كل حاقد لان دونها دماء تسال وتستشهد في سبيل الله ثم دفاع عن ارض الحرمين الشريفين. فنحن قيادة وشعب خدام الحرمين الشريفين. هذه المواقف تسجل وتجسد شموخ بلادي وتبين فخرنا وتباهينا بقادتنا في وطن الحب والحلم والحزم.

مشاركة :