قال شعبان سمك، أحد مصنعي التريكو ورئيس إدراة الجمعية التعاونية للتريكو، إن صناعة التريكو تواجه مشكلات كبيرة منذ 25 عاما إلا أنها تصاعدت عقب زيارة الرئيس الأسبق حسني مبارك للقرية، حيث زار القرية وبصحبته مندوبي التأمينات، والضرائب، والذين قاموا بحصر للمصانع والموزعين، وفرضوا الضرائب، وعجز أصحاب المصانع عن سداد القروض والضرائب بفائدة 40 بالمائة، مما أسفر عن هروبهم إلى دول أمريكا وإيطاليا، عقب تعرضهم لأحكام قضائية، ومنهم من توفاه الله حسرة على الأحداث المؤسفة، وهجرته للمهنة. وأكد أنه تقدم بالعديد من الشكاوى للوزراء والمسئولين تتضمن مشكلات الصناعة، فالقرية تضم ما يقرب من 10 آلاف مصنع، وتستوعب أكثر من 300 ألف عامل من أبناء القرية والقرى المجاورة ومنهم عمال التصنيع والتجهيز والتكييس.وطالب سمك بدعم الحكومة المصرية للصناعة كصغيرة أو متوسطة الصغر بهدف تقليل فواتير الكهرباء والمياه إلى جانب تكلفة الإنتاج، كما طالب مصنعو التريكو بإقامة معارض داخلية مدعمة لملابس التريكو.