أعرب الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، عن تقديره للمملكة المتحدة لدعم مساعي التنمية الأفريقية والأهداف الأممية للتنمية المستدامة 2030.وقال في افتتاح القمة البريطانية ـ الأفريقية للاستثمار 2020 في لندن أمس: «نجتمع في ظروف دولية شديدة الاضطراب، بالإضافة إلى التحديات الاقتصادية، ما يؤثر على جهود التنمية». وأكد أن «هناك فرصاً واعدة أمام شركاء القارة على مستوى العالم، تجعل من أفريقيا أحد أهم المقاصد أمام مؤسسات الأعمال الدولية ذات الأهمية، مثل تلك المتواجدة في المملكة المتحدة، ومن هذا المنطلق تؤكد دول القارة الأفريقية انفتاحاتها التامة على بريطانيا والشركاء كافة». وتابع السيسي، «أن العالم يشهد أوضاعاً دولية تتسم بالاضطراب وانتشار ظاهرة الإرهاب، واستمرار منطق القوة في العلاقات الدولية، وكذلك تصاعد القلق من الهجرة غير الشرعية، فضلاً عن تحديات اقتصادية واجتماعية، ما يؤثر على جهود التنمية المستدامة». وأعرب السيسي، عن تطلعه لبناء شراكات جادة بين الأفارقة والشركاء الدوليين وبينهم المملكة المتحدة. من ناحيته، أشار رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، إلى أن المملكة المتحدة تسعى إلى تحقيق نمو اقتصادي في 2020. وذكر ان «كل الدول ليست متشابهة، وحجم الخبرة بينها مختلف»، مستشهداً بمثلٍ عربي، قائلاً «المثل الذي يقول جميع أصابعك ليست واحدة، حكيم جداً». وأشار جونسون، إلى أن بريطانيا «تعتبر أكبر إمبراطورية في التعليم الجامعي»، منوها بأن البريطانيين يسعون لنقل خبراتهم إلى أفريقيا. وتهدف القمة، التي يشارك فيها، نحو 53 من زعماء ورؤساء حكومات الدول الأفريقية، ورؤساء المنظمات الدولية وكبريات الشركات البريطانية والأفريقية، إلى تسليط الضوء على فرص الاستثمار في أفريقيا وتعزيزها، ورفع معدلات الاستثمار البريطاني في القارة السمراء. في سياق آخر، مدّد السيسي حالة الطوارئ لثلاثة أشهر «نظرا للظروف الأمنية الخطيرة»، بحسب ما نُشر في الجريدة الرسمية، لتُكمل الطوارئ بذلك ثلاث سنوات منذ فرضها للمرة الأولى على مستوى الجمهورية.وقالت مصادر في وزارة الطيران المدني المصرية، إن وفداً روسياً تفقد مطاري الغردقة وشرم الشيخ الدوليين، وتابع حركة الركاب داخل صالات السفر والوصول، بالتنسيق مع الشركة المصرية للمطارات، في اطار مسعى لاستئناف الرحلات المتوقفة إلى المطار منذ حادثة سقوط الطائرة الروسية آواخر أكتوبر عام 2015.