أبوظبي:«الخليج» دعت مريم بنت محمد سعيد حارب المهيري، وزيرة الدولة للأمن الغذائي، الشباب إلى تقديم حلول مبتكرة تهدف إلى إيجاد حلول عملية لتحديات الأمن الغذائي في دولة الإمارات، وترجمة تلك الجهود من خلال المشاركة في «تحدي تكنولوجيا الغذاء العالمي» الذي يهدف إلى جذب العقول وطرح الأفكار من الإمارات والعالم للمساهمة في دعم منظومة الأمن الغذائي من خلال تعزيز سبل إنتاج وإدارة الغذاء، وكامل سلسلة القيمة الغذائية على أرض دولة الإمارات.جاء ذلك خلال مشاركتها في أسبوع أبوظبي للاستدامة 2020 في مركز «شباب من أجل الاستدامة»، أمام مجموعة من الطلبة من مختلف أنحاء الإمارات.وتحدثت المهيري عن أهمية تحقيق النمو في قطاع الزراعة، مؤكدة أهمية إيجاد حلول مستدامة قائمة على التكنولوجيا الحديثة لمواجهة تحديات الأمن الغذائي المتنامية. وشملت الجلسة التعريف بنهج شركة«iWi» للزراعة المستدامة للأغذية واستكشاف كيفية استخلاص الأحماض الأمينية الأساسية والمواد الغذائية الحيوية من الطحالب، ما يوفر مصدراً بديلاً للبروتينات بعيداً عن اللحوم ومنتجات الألبان. وحتى الآن، تلقى «تحدي تكنولوجيا الغذاء العالمي» أكثر من 1000 طلب تسجيل من جميع أنحاء العالم، شملت مشاركات تهدف إلى مجابهة تحديات إنتاج الأغذية ونفايات الطعام. واستقبلت المسابقة مشاركات من أمريكا الشمالية، وأمريكا الجنوبية، وأوروبا، وإفريقيا والشرق الأوسط، وآسيا، حيث بلغ عدد الجنسيات التي ينتمي إليها المشاركون 23 جنسية شملت طلاب الدراسات العليا والباحثين والشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا الزراعية.وأشارت المهيري إلى أن الإمارات لديها هدف يتمثل في أن تصبح واحدة من بين أفضل 10 دول في مؤشر الأمن الغذائي العالمي، منوهة بأن الإمارات حققت إنجازاً بقفزها 10 مراكز في المؤشر لتحل في المركز ال21 في المؤشر لعام 2019 بالمقارنة بالمركز ال31 في المؤشر نفسه عام 2018. وأكدت أن الأهداف الرئيسية التي حددتها الاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي 2051 تقود جهود الدولة لتصبح مركزاً عالمياً للأمن الغذائي.ويسلط «تحدي تكنولوجيا الغذاء»، الذي ينظمه مكتب الأمن الغذائي في دولة الإمارات بالتعاون مع شركة «تمكين» التي تتخذ من أبوظبي مقراً لها، وتتمثل مهمتها في تقديم مشاريع تتماشى مع رؤية دولة الإمارات لتحقيق التنمية القائمة على المعرفة، الضوء على دور الابتكار في تعزيز الأمن الغذائي للدولة وتحويل هذه المعرفة إلى ثقافة تتوارثها الأجيال.
مشاركة :