أبوظبي: «الخليج»أعلنت«Hub71»، المنصة العالمية للتكنولوجيا في أبوظبي، عن إطلاق برنامج «Microsoft Reactor» بالتعاون مع شركة «مايكروسوفت»، لتوسيع نطاق منظومة الشركات الناشئة التي تعمل تحت مظلتها لتصبح 35 شركة مبتكرة، بعد انضمام 17 شركة ناشئة استوفت الشروط اللازمة للاستفادة من برنامج الحوافز الذي توفّره المنصة. وفي إطار الشراكة الاستراتيجية مع «مايكروسوفت»، سيكون برنامج «Microsoft Reactor» بمثابة مركز تقني ومعرفي لمشاركة الخبرات، حيث يتيح للمطورين والشركات الناشئة التواصل مع المجتمع المحلي من أجل بناء مهارات جديدة تحفّز الابتكار في المؤسسات. وسيوفر البرنامج منهجاً يساعد المتخصصين في هذا المجال على تعزيز خبراتهم في مجالات مثل الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي. ويعد البرنامج، الذي سيتاح للشركات العاملة ضمن منصة Hub71 دون تكاليف، جزءاً من مبادرة «مايكروسوفت للشركات الناشئة» والتي تم تصميمها من أجل دعم هذه الشركات لتوسيع عملياتها. وبعد الإعلان عن انضمام 17 شركة جديدة إلى برنامج الحوافز، ارتفع عدد الشركات المستفيدة من البرنامج إلى 35 شركة، حيث تتضمن منظومة الحوافز دعماً كاملاً للسكن والمساحات المكتبية والضمان الصحي لمدة عامين للشركات الناشئة في مراحل تأسيسها الأولى، ودعماً بنسبة 50% للشركات الصاعدة لمدة ثلاث سنوات. وتصل قيمة هذا الدعم إلى 3.5 مليون درهم (950 ألف دولار). وقال إبراهيم عجمي، رئيس «وحدة الشركات الناشئة» لدى «مبادلة للاستثمارات المالية»: لا شك في أن17 شركة ناشئة التي فازت بفرصة الانضمام إلى منصة Hub71 سوف تحدث تأثيرات إيجابية واسعة النطاق في مختلف القطاعات، وسيساهم ذلك في تعزيز تنوع اقتصاد التكنولوجيا في إمارة أبوظبي من خلال استقطاب مستثمرين من مختلف أنحاء العالم، وخلق فرص عمل جديدة في الإمارة. وقالت جينا جورجنسن، المدير العام لقسم الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية لدى «مايكروسوفت»: سعداء بتدشين أول برنامج «Microsoft Reactor» في المنطقة ضمن منصة Hub71، بهدف تعزيز التحول الرقمي غير المسبوق في منطقة الخليج».وكانت «Hub71»قد فتحت باب التسجيل في شهر أكتوبر الماضي، للاستفادة من الدعم، حيث تلقت منذ ذلك الحين 348 طلباً من شركات محلية وعالمية من 47 دولة، وجاءت الشركات من دولة الإمارات والولايات المتحدة ولبنان والهند ومصر في المراكز الخمسة الأولى لأكثر الشركات إقبالاً على التسجيل بالمنصة. وقد أشار 41% من مؤسسي هذه الشركات إلى أنهم سوف ينقلون فرق العمل التابعة لهم إلى أبوظبي في حال وقع عليهم الاختيار للانضمام إلى المنصة، ما يعكس مقومات الجذب المتزايدة التي تحظى بها الإمارة كوجهة تكنولوجية متميزة بالمنطقة.
مشاركة :