أصدرت المحكمة العليا في بنجلاديش أمس الاثنين، حكماً بإعدام عشرة متطرفين دينيين بعد إدانتهم بتهمة تنفيذ تفجير في تجمع شيوعي عام 2001، أسفر حينها عن مقتل خمسة أشخاص على الأقل. وأُطلقت قنابل عدة يومها على اجتماع للحزب الشيوعي في بنجلاديش بالعاصمة دكا في يناير 2001. وبعد سنوات من التحقيق، اتهمت الشرطة الفرع البنجلاديشي من منظمة «حركة الجهاد» المحظورة بالاعتداء. وكان الهجوم من أولى الهجمات التي نفذتها جماعات متطرفة قاتل عناصرها في أفغانستان، في البلاد. وكان زعيم حركة الجهاد المفتي عبد الحنّان عاد لتوه من الحرب. وقال المدعي العام في دكا عبد الله أبو، لوكالة فرانس برس إن السجناء العشرة المحكوم عليهم بالإعدام جميعهم أعضاء في المنظمة المتطرفة. وأضاف: «لقد ارتكبوا هذا الهجوم كجزء من جهادهم لتشكيل حكومة إسلامية. أرادوا تشويه صورة الحكومة العلمانية وإحداث الفوضى». وأُعدم المفتي عبد الحنان واثنان من مساعديه في إبريل 2017 بتهمة تدبير تفجير عام 2004 استهدف مزاراً صوفياً وأسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة السفير البريطاني في بنجلاديش بجروح. (أ ف ب)
مشاركة :